منح رئيس جزر القمر غزالي عثماني صلاحيات جديدة واسعة النطاق لابنه نور الفتح، تسمح له بالتدخل في جميع مراحل صنع القرار، بعد أن عينه مسؤولا عن تنسيق شؤون الحكومة الشهر الماضي.
واتهم معارضون عثماني (65 عاما)، الذي شابت إعادة انتخابه في كانون الثاني اتهامات بتزوير الانتخابات، بتجهيز ابنه ليحل محله عندما تنتهي ولايته عام 2029. لكنه لم يعلق على الادعاءات.
ولم يرد نور الفتح على الفور على طلب للتعقيب.
وقال سعيد لاريفو، المحامي والمعلق السياسي الذي يحمل جنسيتي فرنسا وجزر القمر "لا شك في أن الكولونيل غزالي عثماني يجهز ابنه لخلافته بمنحه صلاحيات رئاسية ودستورية".
وبحسب مرسوم رئاسي صدر أمس الثلثاء، فإن صلاحيات نور الفتح ستشمل تقييم الوزراء والتدخل في جميع مراحل تنفيذ قرارات الحكومة.
وعمل نور الفتح (40 عاما) مستشارا اقتصاديا كبيرا لعثماني منذ 2019 قبل توليه منصب الأمين العام للحكومة في الأول من تموز.
وكان عثماني قد وصل للسلطة لأول مرة في عام 1999 عبر انقلاب وفاز بأربعة انتخابات منذ عام 2002.