رشا شربتجي تختار باميلا الكيك بدلاً من سلافة معمار في "ولاد بديعة"

رشا شربتجي تختار باميلا الكيك بدلاً من سلافة معمار في "ولاد بديعة"

كشفت المخرجة السورية رشا شربتجي خبايا مسلسل "ولاد بديعة" الذي خاضت من خلاله السباق الرمضاني، لافتةً إلى أنه بدأ بفكرة أطلقها الكاتب والممثل يامن الحجلي في كواليس مسلسل "حارة القبة"، تبلورت لقصة كتبها بالتعاون مع الكاتب علي وجيه ونفِّذت بميزانية عالية، فاقت المليونَي دولار.
ووقع اختيار رشا على الممثلة باميلا الكيك لتجسيد شخصية "سكر" كبديلة للممثلة السورية سلافة معمار، في حال كانت بطلة "ولاد بديعة" لبنانية الجنسية، في ردٍ تلقائي منها على سؤال مقدّم برنامج "كتاب الشهرة" علي ياسين لدى حلولها ضيفة على أحدث حلقاته، مشيدةً بموهبة الكيك وقدراتها التمثيلية وحضورها وإحساسها وصدقها، مشيرةً إلى أنها تشبه "سكر" برأيها.

وتحدثت رشا أيضاً عن شخصية "مختار" الذي قدمها النجم محمود نصر، مشيرةً إلا أنه تم دراستها بكل تفاصيلها المركبة والمعقدة والحرجة، لا سيما وأنه يعاني من الذهان البسيط الخطر لأنه لا يظهر للمجتمع، ونفت الترويج للمثلية من خلال مشهد يظهر فيه النجم السوري بملابس النوم النسائية.

ماغي الأولى في سوريا ودانييلا بطلة لفيلمها

واختارت رشا الممثلة دانييلا رحمة لتكون بطلة فيلمها اللبناني، معتبرةً أن ثمرة تعاون مخرج مع ممثل للمرة الأولى يكون له وقعه، معلنةً أن الممثلة ماغي بو غصن هي الممثلة اللبنانية الأولى في سوريا.

طفولتها وصدمة رحيل والدها

وتطرّقت رشا شربتجي إلى طفولتها التي عاشتها مع والدتها بعد بعد انفصالها عن زوجها المخرج الراحل هشام شربتجي، الذي تحدثت عنه أيضاً وعن مرحلة مرضه ووفاته الذي أثر على حياتها بشكل كبير.
ولفتت إلى أنها شعرت بأنها خسرت والدها مباشرة بعد إصابته بالجلطة، وقالت: "خسارتي لوالدي وأنا بعمر كبير كان أصعب من فترة خسارتي له بعد انفصاله عن والدتي. ومين رشا شربتجي لولا هشام شربتجي".

حرمانها من الأمومة

وتحدثت المخرجة السورية أيضاً عن الأمومة وحرمانها من الأمومة، وقالت: "لم يكن الأمر عندي هاجس، الكل بقولي ماما أولاد اخواتي وكل العاملين معي بنادولي ماما"، مضيفةً: "أنا ما بنكر إني خضعت لمحاولة طفل الأنبوب أكثر من مرة ولم يكمل وهذا قدر والحياة ما بتعطي كل شي. حاولت وربنا لم يرد ذلك".

ردّها على تصريح ياسر العظمة

وردّت رشا على انتقادات الممثل ياسر العظمة الذي قال فيها إن "الدراما السورية تحتضر"، مشيرةً إلى أنه لا بد من الوقوف عند تصريحه والبحث في الأسباب التي دفعت قامة فنية مثله لقول هذا الكلام، النابع عن محبة ووجع برأيها، مشددةً أنها تسعى وصنّاع الدراما ونجومها، للوقوف على أرجلهم ليعيدون الدراما السورية إلى مكانتها.