عمدت اسرائيل منذ بدء التصعيد بينها وبين جماعة "حزب الله " اللبنانية، الى اغتيال قيادات كبرى في صفوفه، وذلك إثر توجيه ضربات وصفتها بالـ "دقيقة".
فقبل أيام، نعى الحزب القيادي إبراهيم محمد قبيسي في غارة إسرائيلية على الضاحية، الثلاثاء الماضي.
أسماء أخرى
إلا أن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أعلن أن المذكور لم يمت وحده، إذ كان معه عباس إبراهيم شرف الدين، نائب رئيس نظام الصواريخ في حزب الله، إبراهيم قبيسي، قد قتل معه.
وقال عبر X، أيضا إن عضوا كبيرا آخر في منظومة الصواريخ، هو حسين هاني، قتل أيضا في الهجوم.
إضافة إلى ذلك، قال إن إسرائيل قتلت جهاد شفيق خنفر، وهو ناشط بارز في مجموعة صواريخ أرض-أرض التابعة لحزب الله، في هجوم آخر.
وأشار إلى أن هؤلاء المستهدفون يشكلون مراكز معرفة في منظمة حزب الله، ويقودون منذ سنوات الخطوط العريضة وعمليات بناء القوات لمهاجمة الجبهة الداخلية، وفق زعمه.
ومنذ بدء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل استهدفت الأخيرة قيادات كثيرة بارزين من الصف الأول والثاني للحزب عبر ضربات طالت أماكن وجودهم.
وكانت أعلنت إسرائيل في 20 أيلول/سبتمبر مقتل ابراهيم عقيل بغارة شنّتها على ضاحية بيروت الجنوبية.
وعقيل غير المعروف إعلاميا، كان يعد وفق مصدر مقرب من الحزب، الرجل الثاني عسكريا بعد فؤاد شكر الذي اغتالته في يوليو الماضي.
وتولى قيادة قوة الرضوان، وحدات النخبة في حزب الله، التي تعد رأس حربة حزب الله في القتال البري والعمليات الهجومية، وتشارك وحداتها الصاروخية في قصف مواقع عسكرية إسرائيلية منذ بدء التصعيد قبل نحو عام.
ضربات أخرى
وخسر حزب الله منذ بدء التصعيد اثنين من قادة مناطقه العسكرية الثلاث في جنوب لبنان، وهما محمّد نعمة ناصر الذي قتل بغارة إسرائيلية استهدفت سيارته في منطقة صور في 3 تموز/يوليو، وطالب عبدالله بضربة على منزل كان داخله في بلدة جويا في 11 حزيران/يونيو.
وخسرت كذلك قوة الرضوان عددا من قادتها أبرزهم وسام الطويل الذي قتل مطلع العام باستهداف سيارته في جنوب لبنان.
وأعلنت إسرائيل مراراً أنها قتلت "قياديين" آخرين في حزب الله.