باكستان تكلّف الجيش بالرد على الضربات الهندية

باكستان تكلّف الجيش بالرد على الضربات الهندية
عناصر من الجيش الباكستاني

 

في ظل تصاعد التوتر بين الجارتين النوويتين، أعلن مجلس الوزراء الباكستاني، اليوم الأربعاء، أن الهجمات الصاروخية التي شنتها الهند على أراضٍ باكستانية تُعدّ "عملاً حربياً"، مؤكداً تكليف الجيش بالرد على هذا التصعيد، وفقاً لما أفاد به مكتب رئيس الوزراء.

ووصفت لجنة الأمن الوطني الهجمات الهندية بالعمل "العدائي الصريح"، وتعهدت بالرد خلال اجتماع في العاصمة إسلام آباد ترأسه رئيس الوزراء شهباز شريف.

وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء "هذه الأعمال غير القانونية تعد انتهاكات صارخة لسيادة باكستان ووحدة أراضيها، والتي تشكل بوضوح أعمال حرب وفقا للقانون الدولي".

وأضاف البيان:"تم تكليف القوات المسلحة الباكستانية باتخاذ الإجراءات المناسبة بهذا الشأن".

وقبيل ذلك استدعت وزارة الخارجية الباكستانية القائم بالأعمال الهندي لتسليمه مذكرة احتجاج من السلطات الباكستانية على "الضربات غير المبررة" التي شنها الجيش الهندي ليلة السابع من مايو، بحسب ما جاء في بيان صادر عن المكتب الصحافي لوزارة الخارجية الباكستانية.

ووفقًا للبيان الصحافي: "استُدعي القائم بالأعمال الهندي اليوم إلى وزارة الخارجية الباكستانية لتسليمه احتجاج باكستان الشديد على الضربات الهندية غير المبررة على عدة أماكن في باكستان وآزاد جامو وكشمير، وقد أسفرت هذه الضربات عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين، بينهم نساء وأطفال".

وأضاف البيان "هذا العمل العدواني الصارخ من جانب الهند يُشكل انتهاكاً واضحاً لسيادة باكستان، ويتعارض هذا الإجراء مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والأعراف الراسخة التي تحكم العلاقات بين الدول".

وبحسب البيان "رفضت باكستان بشدة مبررات الهند الواهية لسلوكها العدائي، وحُذِّر الجانب الهندي من أن مثل هذا السلوك المتهور يُشكل تهديداً خطيراً للسلام والاستقرار الإقليميين".

وإلى ذلك، دعت لجنة الأمن القومي الباكستانية بعد اجتماع طارئ، الأربعاء، في العاصمة إسلام آباد إلى إخضاع الهند للمساءلة عقب الهجمات التي شنتها على البلد المجاور، وفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء.

وجاء في البيان: "تدعو لجنة الأمن القومي الباكستانية المجتمع الدولي إلى إدراك خطورة أفعال الهند غير القانونية وغير المبررة، ومحاسبتها على انتهاكاتها الصارخة للأعراف والقوانين الدولية".

وفي وقت سابق أعلنت وزارة الدفاع الهندية أن القوات المسلحة أطلقت ليلة السابع من مايو عملية "سيندور" وضربت تسعة أهداف في باكستان والشطر الخاضع لسيطرة باكستان من كشمير.

 

وذكر البيان الهندي أن الضربات استهدفت مواقع "كان يتم من خلالها التخطيط لهجمات إرهابية ضد الهند وتوجيهها"، بحسب البيان.

وقالت وزارة الدفاع إن "هذه الخطوات تأتي في أعقاب الهجوم الإرهابي الوحشي في باهالغام، والذي قتل فيه 25 هندياً ومواطن نيبالي واحد"، بحسب تعبيرها.

وقال رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، إن باكستان تحتفظ بحق اتخاذ إجراءات الرد، وأشارت القوات المسلحة الباكستانية إلى إسقاط خمس طائرات مقاتلة هندية.

قراءة المزيد

ألمانيا: اعتقال دنماركي للاشتباه في تجسسه لصالح إيران

ألمانيا: اعتقال دنماركي للاشتباه في تجسسه لصالح إيران

ذكر الادعاء الألماني، الثلاثاء، أنه تم إلقاء القبض على مواطن دنماركي للاشتباه في تجسسه لصالح إيران؛ وذلك بهدف جمع معلومات بشأن مواقع وأفراد يهود في برلين. وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، فقد قال ممثلو الادعاء إن الرجل، الذي عرفوه باسم «علي إس» التزاماً بقانون الخصوصية الألماني، تجسس على ثلاثة عقارات في

تركيا: توقيف 4 أشخاص لنشر كاريكاتير مسيء للنبي وسط غضب واسع

تركيا: توقيف 4 أشخاص لنشر كاريكاتير مسيء للنبي وسط غضب واسع

أوقفت السلطات التركية 4 من مسؤولي ورسامي الكاريكاتير في مجلة «ليمان» الكاريكاتيرية الأسبوعية الساخرة بسبب نشر رسم ساخر مسيء للمعتقدات الدينية والنبي محمد (صلى الله عليه وسلم). في الوقت ذاته، واصلت السلطات حملاتها ضد مسؤولين وموظفين في البلديات التابعة لحزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، واعتقلت 157 من المسؤولين ببلدية

اتفاق إماراتي - كوري جنوبي لدفع العلاقات الثنائية إلى آفاق أوسع

اتفاق إماراتي - كوري جنوبي لدفع العلاقات الثنائية إلى آفاق أوسع

نقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية أن الرئيس الكوري الجنوبي، لي جيه-ميونغ أجرى، اليوم الثلاثاء، أول اتصال هاتفي له مع رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، منذ توليه منصبه الشهر الماضي، حيث اتفق الجانبان على تعزيز التعاون الثنائي في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والطاقة والصناعات الدفاعية. ووفقاً لما صرّ

الرهان على زيّ زيلينسكي يبلغ رقماً خيالياً: أكثر من 12 مليون دولار

الرهان على زيّ زيلينسكي يبلغ رقماً خيالياً: أكثر من 12 مليون دولار

تحول جدل كبير إلى رهان تجاوز 12 مليون دولار، حول زي الرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي، مفاده "إذا ما كان سيغير زيه العسكري أم سيعود للبدلة الرسمية". وبدأ الجدل عندما سأل صحافي الرئيس الأوكراني زيلينسكي "لمادا لا ترتدي بدلة رسمية؟"، حيث فتح السؤال أبواب الجدل على مصراعيه،