قادة أوروبا يدرسون قرضاً لأوكرانيا من الأصول الروسية المجمّدة

كلف قادة الاتحاد الأوروبي، الخميس، المفوضية الأوروبية بالمضي قدما في إعداد مقترحات لتمويل أوكرانيا خلال العامين المقبلين، مع ترك الباب مفتوحا أمام إمكانية تقديم قرض ضخم ممول من الأصول الروسية المجمّدة، وفق ما أفاد به دبلوماسيون لوكالة فرانس برس.

وجاءت هذه الخلاصة بصياغة عامة في البيان الختامي لقمة الاتحاد، بعد مفاوضات ماراثونية هدفت إلى معالجة اعتراضات بلجيكا، التي تحتفظ بالجزء الأكبر من أموال البنك المركزي الروسي.

تدابير أوروبية
وتعمل الدول الأوروبية على تطوير تدابير تسمح بالاستخدام الكامل للأصول الروسية المجمدة لتقديم المساعدة لكييف، حسبما جاء في بيان مشترك لقادة المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي وبريطانيا وألمانيا والدنمارك وإيطاليا وبولندا والنرويج وفنلندا وفرنسا، وكذلك فلاديمير زيلينسكي يوم الثلاثاء الماضي.

يذكر أن صحيفة "بوليتيكو" ذكرت سابقاً، أن الممثلين الدائمين لدول الاتحاد الأوروبي وافقوا على قرار بشأن استخدام الأصول الروسية المجمدة لإصدار "قروض تعويض" لأوكرانيا، والتي قد تتم الموافقة عليها في 23 أكتوبر/تشرين الأول، في قمة قادة الاتحاد.

وكانت رئيسة "المفوضية الأوروبية"، أورسولا فون دير لاين، قد قالت في 10 سبتمبر/أيلول، إن المفوضية لا تنوي مصادرة الأصول الروسية المجمدة في الغرب، ولكنها ستستخدمها لمنح قروض لأوكرانيا.

في وقت سابق، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن النظام المالي والاقتصادي العالمي سينهار، إذا سرق الغرب الاحتياطيات الروسية المجمدة، بدوره، أكد الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن موسكو سترد بالتأكيد على سرقة أصولها في أوروبا.