لقي عشرة أشخاص حتفهم بانزلاق للتربة في إقليم أمهرة في شمال إثيوبيا، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي، في آخر كارثة طبيعية تضرب البلاد.
وأعلنت "شركة أمهرة للإعلام" السبت بأن "عشرة أشخاص قتلوا في الكارثة"، وذلك نقلا عن المسؤول المحلي تيسفايه وركنه الذي أوضح بأنه تم انتشال أربع جثث من الوحل.
ولم يشر التقرير إلى توقيت وقوع الانزلاق الأرضي السبت في منطقة شمال قوندر في إقليم أمهرة، ولا إن كانت هناك عملية بحث جارية.
وأفادت شركة أمهرة للإعلام نقلا عن المسؤول المحلي بأن ثمانية أشخاص أصيبوا بجروح خطيرة في الحادثة ويتلقون العلاج.
وأضافت أن ما يصل إلى 2400 شخص "نزحوا جراء الكارثة وتم إيواؤهم في مؤسسات اجتماعية محلية".
وأظهرت صور نشرتها الصفحة الرسمية لشركة أمهرة للإعلام على فيسبوك أشخاصا يحملون ما بدت أنها جثة على الأقل من الموقع.
وشهدت إثيوبيا انزلاقات أرضية خلال الفترة الماضية ناجمة عن الأمطار الموسمية الغزيرة.
وحذّر تقرير لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) نقلا عن معهد الأرصاد الجوية الإثيوبي من "مخاطر كبيرة بوقوع مزيد من الفيضانات وانزلاقات التربة في معظم أجزاء البلاد".
أودى انزلاق للتربة بحياة 229 شخصا وأدى إلى نزوح الآلاف عندما وقع في منطقة كينتشو شاشا غوزدي النائية في جنوب إثيوبيا في تموز/يوليو.
وبعد أسبوع على المأساة، قتل ستة أشخاص في منطقة غيشيري في إقليم سيداما المجاور، وفق مسؤولين محليين.
وفي وقت سابق هذا الشهر، لقي 11 شخصا على الأقل حتفهم بانزلاق للتربة في جنوب إثيوبيا في منطقة وولايتا.