انتفاضة الشعب الإيراني وقرار الكونغرس: طريق إسقاط النظام

في ليلة 13 مايو 2025، دوّت شعارات وحدات الانتفاضة في حي نازي آباد بطهران: “سُرّاق كهرباء الشعب: الحرس، البسيج، الولي الفقيه” و”إذا قُطعت كهرباء الحرس، تنتهي الأزمة”. هذه الهتافات، التي تحدّت القمع الأمني، ليست مجرد كلمات، بل صرخة شعب يرفض نظامًا نهب موارده وأغرقه في الظلام. وحدات الانتفاضة، كوجدان الأمة، تُمثّل إرادة ملايين الإيرانيين الذين يطالبون بإسقاط حكم الملالي الفاسد.
أزمة النظام: ظلام الشعب وقصور الحرس
في إيران، الغنية بالنفط والغاز، يعاني الشعب من انقطاعات كهرباء يومية تُشلّ المصانع والمزارع، بينما تُغدق السلطة الطاقة على قواعد الحرس ومؤسساته. هذه الأزمة سياسية، لا فنية، نابعة من نهب منظم يقوده الولي الفقيه علي خامنئي. التضخم يلتهم الأجور، العملة تتدهور، والبطالة تُهدد الشباب. وسط هذا الانهيار، تتصاعد احتجاجات الشعب، مُظهرةً رفضًا لنظام عاجز عن توفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة.
وحدات الانتفاضة: صوت التغيير
وحدات الانتفاضة ليست مجرد متظاهرين، بل قوة منظمة تُجسّد غضب الشعب. في نازي آباد، تحدّوا الكاميرات والدوريات، مُسمّين اللصوص الحقيقيين. هذه التحركات تعكس إدراك الشعب أن التغيير لن يأتي من إصلاحات زائفة، بل عبر إسقاط النظام. وحدات الانتفاضة، بدعم المقاومة الإيرانية، تُشعل شرارة أمل نحو إيران حرة.
قرار الكونغرس: تأييد لنضال الشعب
في مايو 2025، أقرّ الكونغرس الأمريكي قرارًا يدعم نضال الشعب الإيراني ومقاومته ضد النظام. القرار يُشيد بطرح السيدة مريم رجوی، رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة، المكوّن من 10 مواد، الذي يدعو إلى إيران ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان والمساواة. هذا القرار يؤكد أن العالم يقف مع الشعب الإيراني في سعيه لإسقاط نظام القمع والفساد.
تُبرز احتجاجات وحدات الانتفاضة في طهران إرادة شعب يطالب بإسقاط نظام نهب كهرباءه وموارده. قرار الكونغرس الأمريكي يعزز هذا النضال، داعمًا طرح مريم رجوی لإيران حرة. بينما يعاني الشعب من الظلام، يُهدر النظام ثروات البلاد على السلاح النووي. في مايو 2025، كشف المجلس الوطني للمقاومة، في مؤتمر بواشنطن، استنادًا إلى بيانات مجاهدي خلق، عن أنشطة نووية سرية، مُبددًا ثروات إيران على طموحات عسكرية بدلاً من خدمات حيوية، مما يستوجب محاسبة دولية صارمة.