انتبهي! هذه 3 إشارات تدل على تراجع الكولاجين في بشرتك
تشير الدراسات إلى أن إنتاج الكولاجين في الجسم يبدأ بالانخفاض تدريجيًا اعتبارًا من سن 25، بمعدل يتراوح بين 1% و2% سنويًا. ومع تقدّم العمر، تتسارع هذه النسبة، ما يؤثر بشكل مباشر على مرونة البشرة ونضارتها. فكيف نكتشف هذا التراجع مبكرًا، وما العلامات التي تدل عليه؟
ما هو الكولاجين؟ ولماذا هو مهم للبشرة؟
الكولاجين هو بروتين بنيوي أساسي في الجسم، مسؤول عن متانة ومرونة البشرة، بالإضافة إلى دعمه للعضلات، الأوتار، والمفاصل. يبدأ إنتاجه بالتراجع تدريجيًا بين سن 25 و30، ويتسارع هذا الانخفاض بعد سن الأربعين، نتيجة لتراجع الأحماض الأمينية اللازمة لتكوينه.
العوامل الوراثية، نمط الحياة، والتعرّض المفرط لأشعة الشمس، إضافة إلى التدخين، كلها تسرّع من فقدان الكولاجين، وتُظهر تأثيراتها على الجلد والشعر.
أبرز العلامات التي تنذر بتراجع الكولاجين:
1. ترهل البشرة وفقدان مرونتها
عندما تنخفض مستويات الكولاجين، تفقد البشرة جزءًا من تماسكها وليونتها، فتبدو أقل حيوية وأكثر ترهلًا. لاختبار ذلك، يمكن الضغط برفق على الجلد بين الإبهام والسبابة؛ إذا تأخر في العودة إلى وضعه الطبيعي، فقد يكون ذلك إشارة على نقص الكولاجين.
2. هشاشة الشعر وتراجع كثافته
الكولاجين لا يغذي البشرة فحسب، بل يدعم صحة الشعر أيضًا من خلال تحسين تدفّق الدم إلى فروة الرأس عبر الأوعية الدقيقة. وعند انخفاضه، قد تلاحظين جفافًا في الفروة، تساقطًا أكثر من المعتاد، أو فقدان الشعر لسمكه ولمعانه الطبيعي.
3. ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد
تُعد التجاعيد والخطوط التعبيرية من أوضح المؤشرات على تكسر ألياف الكولاجين مع مرور الوقت. ويزيد الجفاف الناتج عن نقص الترطيب من حدة هذه العلامات.
كيف يمكن تأخير فقدان الكولاجين؟
رغم أن شيخوخة البشرة طبيعية ولا مفر منها، إلا أن بعض العادات والعلاجات تساهم في الحفاظ على الكولاجين لفترة أطول:
- جلسات الترددات الراديوية: تعمل هذه التقنية غير الجراحية على تسخين الأنسجة بعمق لتحفيز إنتاج الكولاجين، ما يساعد على شد البشرة وتقليل التجاعيد.
- الواقي الشمسي: التعرض المباشر لأشعة الشمس من أكثر العوامل التي تضر بالكولاجين. لذا، فإن استخدام واقٍ شمسي يومي هو خط الدفاع الأول ضد التلف الضوئي.
- الإقلاع عن التدخين: النيكوتين والمواد الكيميائية الأخرى في السجائر تضعف ألياف الكولاجين وتسرّع ترهل الجلد.