نرجس محمدي تدعو إلى الاحتجاج على "الحرب ضد المرأة" في إيران
حضّت الإيرانية المسجونة الحائزة نوبل للسلام نرجس محمدي الإيرانيين على الاحتجاج على ما وصفتها بـ"الحرب الشاملة ضد النساء" بعدما كثّفت السلطات حملتها الأمنية الرامية لإجبار النساء على الالتزام بقواعد اللباس الإسلامية المفروضة في البلاد.
وحضّت محمدي المسجونة في سجن إوين في طهران الإيرانيات على مشاركة ما تعرضن له من التوقيف والاعتداء الجنسي بأيدي السلطات عبر صفحتها على إنستغرام.
وفي ظل ارتفاع منسوب التوتر في الشرق الأوسط، أعلنت السلطات الإيرانية هذا الشهر عملية على مستوى البلاد لإجبار النساء على ارتداء الحجاب الذي بات إلزامياً بعد فترة قصيرة من اندلاع الثورة الإسلامية عام 1979.
وذكر ناشطون أنه تم توقيف نساء واقتيادهن إلى مراكز الشرطة من قبل ما يعرف بشرطة الأخلاق فيما انتشر وسم "حرب على النساء" بالفارسية في مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت محمدي في رسالة نشرها أنصارها في وقت متأخر الأحد "شعب إيران، أطلب منكم -- فنانين ومثقفين وعمالاً ومدرّسين وطلاباً -- داخل وخارج البلاد التظاهر ضد هذه الحرب على النساء".
وأضافت: المقيمين في باريس منذ سنوات.
وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الاثنين إن قوات الأمن "اغتصبت وعذّبت واعتدت جنسياً على المعتقلات" خلال الحملة الأمنية التي هدفت لقمع الاحتجاجات التي خرجت في أنحاء البلاد عامي 2022 و2023.
وأفادت المنظمة الحقوقية بأنّها حقّقت في انتهاكات طاولت عشرة معتقلين من مناطق تضم أقليّات من الأكراد والبلوش والآذريين.