"نقاط خلافية" تبقي هوكشتاين في بيروت..والحل في متناول يده
وصل المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكشتاين إلى بيروت، صباح أمس الثلاثاء، وسط جهود للتوصل إلى وقف إطلاق نار بين جماعة حزب الله اللبناني وإسرائيل ومقترح أميركي للتسوية، وفي خواتيم لقاءاته قد يكون الحل لوضع حد للحرب "في متناول اليد"، بحسب ما كشفه هوكشتاين.
كشفت مصادر "العربية" و"الحدث" أن بعض النقاط الجوهرية المتعلقة ببنود المقترح الأميركي للتهدئة لا تزال عالقة بعد زيارة هوكشتاين، وأهم تلك البنود "حرية الدفاع عن النفس" وترسيم الحدود.
النقاط الخلافية
وأضافت المصادر أن "هوكشتاين قرر البقاء في لبنان لمواصلة النقاشات حول النقاط الخلافية قبل التوجه إلى تل أبيب لمقابلة الجانب الإسرائيلي."
كما أشارت مصادر أخرى لـ"العربية" و"الحدث" إلى أنه "تم الاتفاق على بعض البنود التي كانت خلافية وبينها ما يتعلق بمشاركة البريطانيين والألمان في لجنة الإشراف على تطبيق القرار 1701، حيث تم الاكتفاء بمشاركة الأميركيين والفرنسيين ودولة عربية والأمم المتحدة، في حين لا تزال نقطة ترسيم الحدود عالقة، حيث أبدى بري اعتراضه باعتبار أن الحدود مرسّمة أساسا".
وبحسب المعلومات فإن "هناك التزامات لبنانية وتعهدات بموضوع جنوب الليطاني لن تُدرج في الاتفاقية الخطية".
والمبعوث الأميركي أكد أن وضع حد للحرب بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبناني بات في متناول اليد، وتحدث عن فرصة حقيقية، واصفا محادثاته مع الرئيس بري بالبناءة جداً، مؤكداً أنه سيفعل ما بوسعه للعمل مع بيروت وتل أبيب لإنهاء الحرب.
الأولوية لوقف النار
من جهته، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي خلال لقائه هوكشتاين، أن "الأولوية الآن هي لوقف النار في لبنان وحفظ سيادته، وشدد ميقاتي على ضرورة إعادة النازحين إلى قراهم ووقف القتال، كما شدد على ضرورة تطبيق القرارات الدولية وتعزيز سلطة الجيش اللبناني".
والتقى هوكشتاين بالسفير الفرنسي في بيروت، كما بحث مع قائد الجيش جوزيف عون جاهزية الجيش اللبناني للانتشار في الجنوب، وفق ما أفادت مصادر "الحدث" و"العربية".