أصيب جنديان من الجيش الإسرائيلي بجراح طفيفة جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية عسكرية قرب حاجز "يتساني عوز" عند مدخل مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، تضرر آلية عسكرية من طراز "بانثر" جراء انفجار عبوة ناسفة عند السياج الأمني قرب طولكرم، مشيراً إلى أن القوات فرضت طوقاً على المدينة، وشرعت بعمليات إغلاق وتفتيش في المنطقة.
ووقع الانفجار أثناء مرور القوة العسكرية في المنطقة، فيما أكدت إذاعة الجيش أن القوات الإسرائيلية بدأت بفرض حصار مشدد على طولكرم ومداخلها عقب الحادثة.
من جانبها، أعلنت سرايا القدس - كتيبة طولكرم - مسؤوليتها عن العملية . حيث قالت في بيان مقتضب "تمكن مقاتلونا في تمام الساعة 1:20م اليوم من تفجير عبوة ناسفة معدة مسبقًا من نوع شجاع 1 بآلية عسكرية من نوع نمر وإخراجها عن الخدمة قرب حاجز نيتساني عوز محققين إصابات مؤكدة".
أتى هذا الانفجار بعد أيام على إطلاق مسلحين النار قرب مقر للحافلات في حي "راموت" شمال القدس، ما أدى إلى مقتل سبعة.
كما جاء، فيما ينفّذ الجيش الإسرائيلي منذ أشهر، عمليات في مخيمات في شمال الضفة الغربية المحتلة، بهدف معلن هو ملاحقة مسلحين فلسطينيين. وفي نهاية شباط/فبراير، نشر الجيش دبابات في جنين، في خطوة لم تشهدها الضفة الغربية منذ الانتفاضة الثانية.
مذّاك الحين، دمّر الجيش عشرات المباني في مخيمات عدة في الضفة الغربية وجرف منازل لشق ممرات عبور في مناطق مكتظة، ما شرّد عشرات آلاف الأشخاص.
ومنذ اندلاع الحرب في غزة، قُتل على الأقل 973 فلسطينيا في الضفة الغربية، أغلبهم من المدنيين، على يد جنود أو مستوطنين إسرائيليين، حسب بيانات السلطة الفلسطينية.
وفي الفترة نفسها، قُتل وفق بيانات رسمية إسرائيلية ما لا يقل عن 42 إسرائيليا، في هجمات نفذها فلسطينيون أو خلال عمليات عسكرية إسرائيلية.