أميركا تصنف 4 جماعات في ألمانيا وإيطاليا واليونان منظمات إرهابية أجنبية
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، الخميس، أن الولايات المتحدة أدرجت جماعة "أنتيفا أوست" اليسارية المتطرفة، ومقرها ألمانيا، وثلاث جماعات أخرى في إيطاليا واليونان على قائمتها للمنظمات الإرهابية العالمية.
والشبكات الأربع هي جبهة فوضوية إيطالية أرسلت طرودا متفجرة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية آنذاك في عام 2003، وشبكتان يونانيتان يعتقد أنهما زرعتا قنابل خارج مباني شرطة مكافحة الشغب ووزارة العمل في أثينا، ومجموعة مناهضة للفاشية تم محاكمة أعضائها من قبل السلطات الألمانية بسبب هجوم على النازيين الجدد في دريسدن.
وتعمل 3 منظمات في كل من إيطاليا واليونان، وهي: الاتحاد الفوضوي غير الرسمي/الجبهة الثورية الدولية في إيطاليا، والعدالة البروليتارية المسلحة، والدفاع الذاتي للطبقة الثورية في اليونان.
وذكرت الخارجية الأميركية أن جمعية "أنتيفا أوست" نفذت بين عامي 2018 و2023 العديد من الهجمات ضد أشخاص تعتبرهم فاشيين أو جزءًا من التيار اليميني في ألمانيا.
وأوضح البيان الأميركي أن الجماعة المذكورة جرى اتهامها بتنفيذ سلسلة من الهجمات في بودابست منتصف فبراير (شباط) 2023".
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو: "تنتمي هذه الجماعات إلى أيديولوجيات ثورية فوضوية أو ماركسية، بما في ذلك معاداة أميركا ومعاداة الرأسمالية ومعاداة المسيحية، وتستخدم هذه الأيديولوجيات للتحريض على الاعتداءات العنيفة وتبريرها محليا ودوليا".
وتابع روبيو: "ستواصل الولايات المتحدة استخدام كل الأدوات المتاحة لحماية أمننا القومي والسلامة العامة، وستحرم الإرهابيين من التمويل والموارد بما يشمل استهداف مجموعات أنتيفا الأخرى في جميع أنحاء العالم".
وتعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشن حملة تستهدف اليساريين بعد اغتيال الناشط الأميركي المحافظ تشارلي كيرك.
ويقع مجال عمل الشبكات المستهدفة من قبل إدارة ترامب الجمهورية في أوروبا، ولا توجد أية عمليات لها داخل الولايات المتحدة.
يشار إلى أن لدى أوروبا تاريخاً طويلاً من العنف السياسي اليساري، بينما جاء العنف السياسي في الولايات المتحدة في العقود الأخيرة بشكل أكبر من اليمين، وذلك بحسب دراسات متعددة، من ضمنها دراسة أجرتها وزارة العدل.