موسكو عرضت المساعدة في تهدئة التوتر... مشاورات حول البرنامج النووي غداً

موسكو  عرضت المساعدة في تهدئة التوتر... مشاورات حول البرنامج النووي غداً

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا قولها إن روسيا والصين وإيران ستعقد مشاورات على مستوى الخبراء بشأن برنامج طهران النووي غداً الثلاثاء في موسكو. وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بقصف إيران ما لم تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي. وقال الكرملين اليوم الاثنين إن روسيا مستعدة لبذل كل ما في وسعها من جهود للمساعدة في تهدئة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران. وعرضت موسكو مراراً التوسط بين الجانبين بعد أن تسبب تهديد ترمب باتخاذ إجراء عسكري ضد إيران في إشاعة التوتر في المنطقة. وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحافيين: «نتشاور بشكل مستمر مع شركائنا الإيرانيين بما في ذلك حول مسألة الاتفاق النووي»، حسب «رويترز». وتابع قائلاً: «ستستمر تلك العملية خلال المستقبل القريب. وبالطبع روسيا مستعدة لبذل كل جهد ممكن، والقيام بكل ما هو متاح للمساهمة في حل تلك المشكلة بالسبل السياسية والدبلوماسية».

وكانت بكين قد استضافت الشهر الماضي اجتماعاً أولاً للأطراف الثلاثة من التشاور حول تطورات الملف النووي الإيراني، بعدما أعاد ترمب العمل باستراتيجية «الضغوط القصوى» على طهران.
وانسحب ترمب خلال ولايته الرئاسية الأولى من اتفاق أُبرم عام 2015 بين إيران وعدد من القوى العالمية. وكان هذا الاتفاق قد وضع قيوداً على أنشطة إيران النووية مقابل رفع عقوبات. وتقول إيران إنها تحتاج للطاقة النووية لأغراض سلمية، وتنفي سعيها لحيازة أسلحة نووية. وترفض طهران مطالب ترمب بإجراء محادثات مباشرة، وأصدر مسؤول إيراني كبير تحدث إلى وكالة «رويترز» تحذيراً مطلع الأسبوع لدول جوار تستضيف قواعد أميركية «بأنها في مرمى النيران».

وقال مسؤول إيراني ثانٍ إن بلاده تسعى لكسب المزيد من الدعم من روسيا، لكنها متشككة في التزام موسكو بذلك. وأضاف أن هذا «يعتمد على ديناميكيات» العلاقة بين ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقللت طهران من التقرير. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في مؤتمر صحافي اليوم: «الاستعداد العسكري للدفاع عن السيادة أمر طبيعي، والقوات المسلحة الإيرانية تظل في حالة استنفار دائم للحفاظ على قدراتها. ليست هناك حاجة للإشارة إلى مسؤول معين، فالأمر واضح للجميع». وأضاف: «أمن جيراننا جزء من أمننا الوطني. لم نكن جزءاً من أي تحالف ضد الدول المجاورة، ونؤكد على سياسة حسن الجوار. نحذر من أي استفزازات قد تأتي من أطراف ثالثة، أو الكيان الصهيوني، ونحن واثقون بأن جيراننا يسعون للحفاظ على علاقاتهم مع إيران». وقال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي الأسبوع الماضي إن تصريحات ترمب بشأن قصف إيران لا تؤدي إلا «لتعقيد الموقف»، وحذر من أن مثل تلك الضربات قد تكون «كارثية» على المنطقة بشكل أوسع. وعادة ما تحجم روسيا عن توجيه مثل هذه الانتقادات الحادة لترمب. وتحرك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سريعاً منذ عودة ترمب للرئاسة لإصلاح العلاقات مع الولايات المتحدة في تقارب راقبته أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون بقلق. كما عززت موسكو العلاقات مع طهران منذ بدء الغزو الشامل لأوكرانيا بتوقيع البلدين معاهدة شراكة استراتيجية في يناير (كانون الثاني).

قراءة المزيد

البيت الأبيض ينفي: ترامب لا يدرس تعليق الرسوم

البيت الأبيض ينفي: ترامب لا يدرس تعليق الرسوم

وسط التخبط الذي عم الأسواق العالمية جراء موجة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ 2 أبريل الحالي، نفى البيت الأبيض الأخبار التي أفادت بأن ترامب يدرس تعليق الرسوم الجديدة لمدة 90 يومًا. وقالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، لشبكة "سي إن بي سي"

ترامب: الصين التي تنهار أسواقها كسبت ما يكفي عبر استغلالنا

ترامب: الصين التي تنهار أسواقها كسبت ما يكفي عبر استغلالنا

فيما أشعلت موجة الرسوم الجمركية الأخيرة التي فرضها على السلع المستوردة من كافة دول العالم، جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب التأكيد على منافع تلك الخطوة على بلاده. واعتبر في منشور على حسابه في تروث سوشيال، اليوم الاثنين، أن أميركا تجني مليارات الدولارات أسبوعيا بسبب هذه الرسوم. فيما كرر ثانية انتقاداته

10 فوائد مدهشة لتناول برتقالتين يوميًا

10 فوائد مدهشة لتناول برتقالتين يوميًا

يتميز البرتقال بنكهة حمضية لذيذة فضلًا عن كونه فاكهة غنية بالعصارة ومنعشة تحتوي على نسب عالية من فيتامين C والألياف ومضادات الأكسدة، ما يجعله مفيدًا للمناعة والهضم وغيرها، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India. وتشير نتائج دراسات عملية إلى أن تناول برتقالة واحدة يوميًا يمكن أن

فصائل عراقية تدرس نزع السلاح خوفاً من المواجهة مع ترمب

فصائل عراقية تدرس نزع السلاح خوفاً من المواجهة مع ترمب

تدرس فصائل عراقية قوية تحظى بدعم إيراني، للمرة الأولى، التخلي عن سلاحها، سعياً لتفادي خطر تصاعد الصراع مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، حسبما أوردت «رويترز» عن مصادر محلية مطلعة. وأشارت مصادر، من بينها قادة محليون لفصائل مسلحة بارزة، إلى أن التحرك نحو نزع السلاح يهدف إلى خفض التصعيد، عقب