موجة صواريخ جديدة تستهدف إسرائيل.. وكاتس يأمر بردّ مدوٍ

على الرغم من دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران حيز التنفيذ، دوت صفارات الانذار في الشمال الإسرائيلي.
فقد أفاد مراسل العربية/الحدث اليوم الثلاثاء، بأن صفارات الانذار دوت في الجليل وضواحي حيفا.
فيما حذر الجيش الإسرائيلي من أن صواريخ إيرانية أطلقت نحو البلاد.
"الرد بقوة"
بالتزامن أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه أمر الجيش بالرد بقوة. وقال في بيان مقتصب "سنواصل شن هجمات على طهران ردا على انتهاك وقف النار"
من جهته، توعد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريش طهران بدفع الثمن، قائلا إن إيران "ستهتز ردا على خرق وقف النار".
بدوره، حث زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان على الرد، معتبراً أنه لا يجوز التهاون ولا التغاضي ويجب الرد فورا"، وفق قوله.
"الخطر لا يزال قائما"
أتى ذلك، بعدما نبه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إيفي ديفرين في وقت سابق من أن "الخطر لا يزال قائما" رغم إعلان الحكومة موافقتها على مقترح الرئيس الأميركي لوقف إطلاق النار مع إيران بعد 12 يوما من التصعيد بين البلدين. وقال المتحدث في تصريح صحافي متلفز "وجه رئيس الأركان الجيش بأكمله للحفاظ على مستوى عال من التأهب والاستعداد للرد بقوة على أي خرق لوقف إطلاق النار".
كما أكد أنه "لا يوجد أي تغيير في تعليمات قيادة الجبهة الداخلية"، داعياً إلى الالتزام بالتوجيهات.
وكان الرئيس الأميركي أعلن بوقت سابق اليوم دخول وقف النار حيز التنفيذ داعيا البلدين إلى عدم خرقه والالتزام بالهدنة.
فيما شددت الحكومة الإسرائيلية لاحقا على أنها سترد بقوة على أي خرق لهذا الاتفاق، معلنة "تحقيق نصر كبير والقضاء على التهديد الإيراني النووي والصاروخي".
وعلى مدة 12 يوماً اندلعت مواجهات متبادلة غير مسبوقة بين الجانبين، حيث ضربت إسرائيل مواقع عسكرية ونووية ومنصات إطلاق صواريخ، فضلا عن اغتيال قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين أيضاً
في حين أطلقت إيران سلسلة هجمات صاروخية وعبر المسيرات نحو مناطق إسرائيلية عدة.
فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ شنت الولايات المتحدة غارات وهجمات على 3 منشآت نووية، مساء السبت الماضي، طالت منشأة فوردو ونطنز وأصفهان.
لترد طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، دون تسجيل أي إصابات، قبل أن يعلن ترامب بعد ساعات وبشكل مفاجئ وقف إطلاق النار.