مسؤول إسرائيلي ينفي: لا انفراج في مفاوضات غزة

مسؤول إسرائيلي ينفي: لا انفراج في مفاوضات غزة

بعدما كشف مصدران أمنيان مصريان أمس الاثنين أن المفاوضات التي عقدت في القاهرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة تشهد تقدماً كبيراً، نفى مسؤول إسرائيلي حدوث انفراجة.
جاء ذلك حسب ما ذكر موقع "أكسيوس" دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

إجماع.. ولكن
وكان المصدران الأمنيان المصريان قد أفادا أن هناك إجماعاً على وقف إطلاق نار طويل الأمد في القطاع الفلسطيني المحاصر، إلا أن بعض النقاط الشائكة لا تزال قائمة، ومنها أسلحة حركة حماس، وفق رويترز.
قبل ذلك، شدد وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر في حديثه خلال مؤتمر عُقد في القدس مساء أمس، على أن الحكومة لا تزال ملتزمة بتفكيك القدرات العسكرية لحماس، وإنهاء حكمها في غزة، وضمان ألا يُشكل القطاع تهديداً لإسرائيل مجدداً، وإعادة الرهائن.

"حماس وافقت على سحب مقاتليها من غزة"
يشار إلى أن مصادر مطلعة كانت كشفت لـ"العربية/الحدث" السبت الفائت أن "مصر عرضت على حماس اتفاقاً نهائياً وشاملاً لوقف الحرب بضمانات دولية.

وأضافت أن "حماس واقفت ضمن النقاشات الجارية السبت في العاصمة المصرية، على سحب مقاتليها بمجرد وقف النار مع ضمان عدم ملاحقتهم".

كما أردفت أن الحركة وافقت على أن تكون بعيدة عن إدارة القطاع بشكل كامل.
إلى ذلك، أكدت أن أميركا أبلغت الوسطاء أنها متمسكة بإخلاء غزة من السلاح.

رفض اقتراح إسرائيلي
يذكر أن حماس رفضت في 17 أبريل الحالي اقتراحاً إسرائيلياً يتضمن هدنة لمدة 45 يوماً مقابل الإفراج عن 10 محتجزين إسرائيليين أحياء. وطالبت باتفاق شامل يقضي بوقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي من غزة، مقابل إطلاق جميع المحتجزين لديها.

في المقابل، تمسكت إسرائيل بإعادة جميع الأسرى ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، مقابل الهدنة وليس إنهاء الحرب بشكل تمام أو الانسحاب الكامل.

واستأنفت إسرائيل هجومها على غزة في 18 مارس الفائت بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم في يناير 2025، مؤكدة أنها ستواصل الضغط على حماس حتى تُطلق سراح باقي الرهائن في القطاع. ولا يزال 58 أسيراً محتجزين في غزة، 34 منهم قتلى، حسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.

قراءة المزيد

نظام خامنئي يناور في مأزق النووي: لا مفاوضات حقيقية بل شراء للوقت

نظام خامنئي يناور في مأزق النووي: لا مفاوضات حقيقية بل شراء للوقت

الخطر النووي الإيراني يعود إلى الواجهة... والمجتمع الدولي مدعو لتغيير سياسة المساومة بينما لا تزال المفاوضات الجارية بين نظام إيران والولايات المتحدة تسبح في الضبابية دون أي نتائج ملموسة، تتصاعد التحذيرات الدولية ضد البرنامج النووي لطهران، خصوصاً من العواصم الأوروبية التي أعربت عن قلقها العميق وأشارت إلى احتمال إعادة فرض

غروسي: استبعادنا من أي تفاهم مع إيران يفقده المصداقية والتطبيق

غروسي: استبعادنا من أي تفاهم مع إيران يفقده المصداقية والتطبيق

شدد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل غروسي، على أن أي اتفاق نووي مع إيران سيكون مجرد حبر على ورق من دون رقابة الوكالة. وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، صباح اليوم الثلاثاء، إنه "يجب أن نحقق نتائج خلال الأسابيع القليلة القادمة،