مصر تعلن استمرار خطة تخفيف أحمال الكهرباء حتى نهاية الأسبوع الجاري

مصر تعلن استمرار خطة تخفيف أحمال الكهرباء حتى نهاية الأسبوع الجاري

أعلنت وزارتا الكهرباء والبترول في مصر، استمرار خطة تخفيف الأحمال الكهربائية التي بدأ تطبيقها منذ أمس بمقدار ساعة إضافية، وذلك حتى نهاية الأسبوع الحالي.
وقالت الوزارتان في بيان مشترك اليوم الاثنين، إن استمرار تخفيف الأحمال الكهربائية يهدف للحفاظ على التشغيل الآمن والمستقر لشبكة الغاز ومحطات إنتاج الكهرباء.
وأضافت أنه تم اتخاذ إجراءات عاجلة وفورية لاستيراد وضخ شحنات وكميات إضافية من الغاز والمازوت لمجابهة الاستهلاك المتزايد في ظل استمرار الموجة الحارة المبكرة.
وذكرت أنه على الرغم من الخطط الموضوعة مسبقا بالتنسيق بين الوزارتين لتحديد الكميات الإضافية المطلوبة من الوقود اللازم لمجابهة زيادة الاستهلاك في أشهر الصيف، والتي قامت وزارة البترول بالفعل بالتعاقد عليها منذ فترة واستلامها طبقا للتوقيتات المخططة، إلا أنه في ظل استمرار الارتفاع الشديد في درجات الحرارة عن المعدلات الطبيعية لهذه الفترة والذي تعاني منه العديد من دول المنطقة، فإن هذا يتطلب زيادة فترات تخفيف الأحمال الكهربائية.
وستواصل الوزارتان الإعلان عن أية مستجدات في هذا الشأن.

خطة للمواجهة
وكانت مصادر مطلعة في وزارة الكهرباء قد كشفت مؤخرا عن خطة للحكومة المصرية سيتم العمل عليها لإنهاء أزمة تخفيف أحمال الكهرباء قبل نهاية العام الجاري ستضمن الحصول على الاحتياجات اللازمة من الوقود لمحطات الإنتاج من الغاز والمازوت، مع التزام وزارة الكهرباء بسداد دفعات كبيرة لوزارة البترول لتوفير مسحوبات الوقود لمحطات الإنتاج، وأيضاً مراعاة تحسن الطقس في الربع الأخير من العام.

وأضافت المصادر لـ "العربية Business" أن كميات الغاز والمازوت التي ستورد إلى وزارة الكهرباء قبل نهاية العام سترتفع تدريجياً بنسبة تتراوح بين 15 و20% عن تلك الموردة حالياً ما يساعد على تقليل حدة تخفيف الأحمال، وقد تكون هناك انقطاعات محدودة جدا في منطقة أو منطقتين فقط لوجود بعض الأعطال الفنية أو الطارئة ولن تتعدى فترة الفصل فيها 15 دقيقة، ومع تحسن الطقس في شهر أكتوبر من العام الجاري سيترتب عليه خفض في الاستهلاك بنحو 2000 ميغاواط، ما يساهم في إنهاء أزمة تخفيف الأحمال.

وقال رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبول، في تصريحات سابقة الشهر الماضي، إن فاتورة وزارة الكهرباء لوزارة البترول شهرياً 15 مليار جنيه ووزارة الكهرباء تدفع منها 4 مليارات جنيه فقط.

وذكر أن إنتاج الكهرباء يعتمد بصورة كبيرة على الوقود التقليدي، و60% من إنتاج الغاز الطبيعي الذي تنتجه مصر يذهب للكهرباء.

وتعاني مصر من أزمة انقطاعات في الكهرباء نتيجة نقص الوقود المورد لمحطات الإنتاج وارتفاع درجات الحرارة منذ مايو 2023، الأمر الذي دفع الحكومة إلي استيراد كميات من المازوت بقيمة تقدر ب 300 مليون دولار لتفادي أزمة تخفيف الأحمال، ولكنها كانت "حلاً مؤقتاً".

وتفاقمت الأزمة مع ارتفاع درجات الحرارة ونقص الغاز المورد للمحطات، الأمر الذي دفع الشركة القابضة لكهرباء مصر للإعلان عن جدول تخفيف الأحمال بالتنسيق مع الأجهزة المحلية حتى يتسنى للمواطنين معرفة توقيتات انقطاعات الكهرباء.

قراءة المزيد

روبوت أصغر من حبة ملح: يشعر ويتّخذ القرارات

روبوت أصغر من حبة ملح: يشعر ويتّخذ القرارات

تمكن علماء من جامعتي بنسلفانيا وميشيغن من ابتكار روبوت أصغر من المليمتر، مزود بجهاز كمبيوتر ومحرك وأجهزة استشعار خاصة به. وعلى الرغم من أن الآلات النانوية لا تزال تمثل مستقبلاً بعيداً، إلا أن هذا الروبوت، الأصغر من حبة ملح، يمثل خطوة ثورية نحو هذا الهدف، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست&

سوريا تصادر صواريخ من نوع "سام-7" في البوكمال

سوريا تصادر صواريخ من نوع "سام-7" في البوكمال

نفذت مديرية الأمن الداخلي في مدينة البوكمال بريف دير الزور عملية مداهمة محكمة لأحد المنازل، أسفرت عن ضبط صواريخ من نوع “سام-7″، كانت معدة للتهريب خارج البلاد. وأوضحت وزارة الداخلية في بيان عبر قناتها على تلغرام اليوم أنه وردت معلومات دقيقة إلى مديرية الأمن في البوكمال تفيد بإخفاء صواريخ مضادة

بقائي: برنامج إيران الصاروخي غير قابل للتفاوض

بقائي: برنامج إيران الصاروخي غير قابل للتفاوض

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الإثنين، أن البرنامج الصاروخي الإيراني غير قابل للتفاوض. وأضاف: "تم تصميم وتطوير البرنامج الصاروخي لإيران حصريا بهدف الدفاع عن سلامة أراضي البلاد وأمنها القومي، ويتمتع بطابع ردعي؛ وبناءً عليه، فإن القدرات الدفاعية لإيران ليست موضوعا للتفاوض أو المساومة. وقد تشكّلت

الاستحمام بالماء البارد يرفع ضغط الدم في الجسم

الاستحمام بالماء البارد يرفع ضغط الدم في الجسم

قد يؤدي الاستحمام بالماء البارد إلى ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم، نتيجة انقباض الأوعية الدموية وزيادة إفراز هرمونات التوتر، ما قد يشكل خطراً أكبر على الأشخاص المصابين بأمراض القلب. وفي هذا السياق، أشارت صحيفة Times of India إلى أن الجسم قادر على التكيف تدريجياً مع التعرض المنتظم للبرد بمرور الوقت.