أعلنت الولايات المتحدة أمس السبت عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 988 مليون دولار، في حين تسابق واشنطن الوقت لتقديم دعم لكييف قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه.
وجاء في بيان للبنتاغون أن الحزمة تشمل مسيّرات وذخيرة لمنصات إطلاق الصواريخ الدقيقة هيمارس ومعدات وقطع غيار لأنظمة المدفعية والدبابات والآليات المدرّعة.
والمساعدات ستموّل من خلال مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا التي يتم بموجبها شراء معدات عسكرية من قطاع الصناعات الدفاعية أو الشركاء بدلا من سحبها من المخزونات الأميركية، ما يعني أنها لن تصل فورا إلى ميدان المعركة.
وحذر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أمس السبت من أن عدم الاستمرار في مواجهة التصرفات الروسية قد تكون له عواقب وخيمة.
وقال في منتدى ريغان للدفاع الوطني في كاليفورنيا "يمكننا الاستمرار في مواجهة الكرملين، أو يمكننا السماح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بفعل ما يحلو له ونحكم على أولادنا وأحفادنا بالعيش في عالم من الفوضى والنزاعات".
"الإدارة تتخذ خيارها"
وتابع أوستن: "لقد اتخذت الإدارة الحالية خيارها. والشيء نفسه ينطبق على تحالف من الحزبين في الكونغرس. سيتعيّن على الإدارة المقبلة اتخاذ قرارها بنفسها".
كذلك، شدد على أهمية حلفاء الولايات المتحدة وشركائها، وهو ما قال إنه يتناقض مع نظرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للعالم.
وقال قائد البنتاغون: "في نهاية المطاف تصبح أميركا أضعف عندما تقف بمفردها. وتصبح أميركا أصغر عندما تقف منفردة".