مريم فخر الدين تتصدّر الترند بعد رحيلها
بعد 10 سنوات من رحيلها، تصدّرت الممثلة المصرية القديرة مريم فخر الدين الترند، عقب إدراج الجهاز القومى للتنسيق الحضاري في مصر اسمها ضمن مشروع "عاش هنا"، حيث تم وضع لافتة تحمل اسمها وعنوانها على باب منزلها الذي يقع فى شارع مراد بالجيزة، وذلك لتعريف المارة بها وتخليداً لذكراها عبر الأجيال المتعاقبة.
نبذة عن حياة مريم فخر الدين
أُطلق على مريم فخر الدين عدة ألقاب منها: ملاك السينما، الأميرة إنجي، الحمامة الوديعة، برنسيسة الأحلام، حسناء الشاشة، كل هذا بسبب ملامحها الهادئة الآسرة.
ولدت لأب مصري وأم مجرية؛ وهي من مواليد الفيوم، والدها كان يعمل مهندسا للري، لها شقيق هو الممثل يوسف فخر الدين.
تلقت تعليماً في المدرسة الألمانية وحصلت على شهادة تعادل البكالوريا، وكانت تجيد عدة لغات منها اللغة الإنكليزية والفرنسية والألمانية والمجرية.
بدأت مشوارها الفني بالمصادفة البحتة بعد أن فازت في مسابقة مجلة (إيماج) الفرنسية بلقب أجمل وجه، وتم استغلال ملامحها الأوروبية في السينما.
عُرض عليها الاشتراك بصورتها في مسابقة فتاة الغلاف التى تنظمها إحدى المجلات، حين كانت في السابعة عشرة من عمرها، وفازت بالجائزة وكانت 250 جنيها.
صاحبة الرقم القياسي في البطولات السينمائية
تعاقد معها المصوّر عبده نصر والمخرج أحمد بدرخان على التمثيل في أول أفلامها "ليلة غرام" عام 1951، ثم واصلت مسيرتها السينمائية، وتعتبر صاحبة الرقم القياسي في عدد البطولات حيث قامت ببطولة عدد كبير جداً من الافلام لم تحققه نجمة على امتداد تاريخ السينما المصرية، وإلى جانب التمثيل أنتجت أيضا عدداً من الأفلام.
أبرز أفلامها
غلب على معظم الأدوار التي قدمتها وخاصة في فترة الخمسينيات والستينيات الطابع الرومانسي الحالم، ومن هذه الأفلام: رد قلبي، الأيدي الناعمة، حكاية حب، ملاك وشيطان.
مع قدوم السبعينيات تنوعت أدوار مريم فخر الدين أكثر فأكثر، وهو ما تجلى في أفلام مثل "يا تحب يا تقب، قشر البندق، النوم في العسل".
في العام 1952 تزوجت من المخرج محمود ذو الفقار وأصبحت قاسماً مشتركاً في أفلامه.