مرة جديدة...إيران تهدّد بضرب إسرائيل
في وقت تترقب فيه إيران والعالم برمته رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي طالها مطلع الشهر الحالي، جددت طهران تهديداتها.
وقال مساعد قائد الحرس الثوري الإيراني إبراهيم جباري في تصريحات صحافية "إذا أطلقنا 200 صاروخ مؤخراً فنحن الآن جاهزون لإطلاق آلاف الصواريخ" نحو إسرائيل.
إلا أنه أضاف في الوقت عينه أنه "لن تكون هناك حرب إذا لم تنفذ إسرائيل أي هجوم".
رد مضاعف
وتابع: "لكن إذا استهدفت إسرائيل نقطة واحدة في بلادنا فسنرد باستهداف عشرات المراكز الأمنية والعسكرية والاقتصادية"، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية، أمس الأربعاء".
بدوره، أكد رئيس منظمة التعبئة في إيران، العميد غلام رضا سليماني، أن بلاده ستستخدم تقنيات جديدة ستفاجئ إسرائيل.
ولا تزال إسرائيل تدرس خيارات الرد على طهران وبنك الأهداف، متوعدة برد مفاجئ وقاس لن يتوقعه المسؤولون الإيرانيون.
في حين ألمحت مصادر إسرائيلية إلى احتمال أن تشمل الضربة مواقع نفطية أو محطات كهربائية، فضلا عن مواقع عسكرية. كما ذهب البعض إلى أبعد من ذلك، لافتين إلى ضرب المجمع الرئاسي الإيراني، ومجمع المرشد علي خامنئي، فضلاً عن مقر الحرس الثوري في طهران، حسب القناة 12 الإسرائيلية.
في المقابل، هددت طهران برد أقوى من هجوم الأول من أكتوبر، بينما نشرت قناة منسوبة لفيلق القدس المنضوي ضمن الحرس الثوري، الأحد الماضي، خريطة للأماكن الحساسة الإسرائيلية التي قد تستهدفها إيران في حال ردت إسرائيل، مبينة عددا من النقاط النفطية وحقول الغاز التي وضعت في مرمى القوات الإيرانية.