أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، مقتل 4 جنود في غزة، حيث أفاد صحافيون يغطون الأحداث العسكرية بأنهم قُتلوا جميعاً في مبنى مفخخ.
وقدّم نتنياهو تعازيه «لعائلات أبطالنا الأربعة الذين سقطوا في غزة في معركة القضاء على (حماس)، واستعادة رهائننا»، مُعلناً اسمي اثنين من الجنود، هما الرقيب الأول يوآف رافر، والرقيب الاحتياطي تشن غروس.
وأضاف: «لقد ضحى مقاتلونا الأربعة بحياتهم من أجل سلامتنا جميعاً».
وأعلن الجيش أن اسمي الجنديين الآخرين لم يُنشرا بعد، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وبمقتل الجنود الأربعة، يرتفع عدد الجنود الإسرائيليين الذين قُتلوا منذ بدء الهجوم البري على غزة إلى 429.
وأعلن الجيش أن الأربعة قُتلوا جنوب غزة، حيث أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنهم كانوا في منزل بمدينة خان يونس عندما انفجر.
وأضاف الجيش أن ضابط احتياط آخر أصيب بجروح بالغة في الحادث نفسه.
وبعد مقتل الجنود، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي ديفرين، إنه في بعض الأحيان «لا يوجد خيار» أمام الجنود سوى دخول المباني في قطاع غزة والتحقق منها، لمعرفة ما إذا كانت تحتوي على أي أنفاق.
وأضاف ديفرين خلال مؤتمر صحافي: «وللقيام بذلك، دون التعرض لأذى من المتفجرات، نتبع أساليب متنوعة. وسنحقق في هذه الحادثة». وأكد: «سنتعلم الدروس من هذه الحادثة».