قتل مسلحون يشتبه بأنهم جهاديون من جماعة بوكو حرام 13 مزارعًا في وسط نيجيريا، وهي منطقة تشهد نشاطًا متزايدًا للجهاديين من الشمال الشرقي بعد تحالفهم مع مجرمين محليين، وفق ما علمت وكالة فرانس برس.
ومنذ سنوات، يشهد شمال غرب نيجيريا ووسطها أنشطة عصابات اجرامية تهاجم القرى وتقتل وتختطف السكان وتحرق المنازل بعد نهبها.
لكن مسؤولين ومحللين يقولون إن الجهاديين في شمال شرق أكبر دول إفريقيا من حيث عدد السكان، نسجوا في الآونة الأخيرة علاقات وطيدة مع قطاع الطرق في ولاية النيجر، ما وفر لهم حضورًا متزايدًا في وسط البلاد.
وهاجم مسلحون على دراجات نارية منطقة شيرورو الأربعاء وأطلقوا النار باتجاه مزارعين بينهم ثلاث نساء كن يعملن في مزرعة.
وأشار مصدر أمني وموظف في الأمم المتحدة يعمل في المنطقة إلى أن 13 شخصًا قتلوا في الهجوم المنسوب لجهاديي بوكو حرام الذين أقاموا معسكرات في قرى استولوا عليها من السكان.
وصرح المصدر الأمني لفرانس برس الخميس بأنه "من الواضح أن المهاجمين من إرهابيي بوكو حرام وقتلوا 13 شخصًا كانوا يعملون في مزرعة خاصة خارج قرية ماغامي". ولفت إلى أن "معظم الضحايا قتلوا برصاصة في الرأس ما يدل على أن الإرهابيين هاجموا بهدف القتل".