ممثلة تركية في موقف مفاجئ على اعتداء الشاب سوري على طفلة
حرصت الممثلة التركية بشرى ديفليي على تسجيل موقف من الأزمة التي اشتعلت مساء أمس إثر شيوع معلومات عن اعتداء شاب سوري على طفلة من المدينة، وما تبعها من فوضى وحرق ممتلكات، وبيانات وحملات اجتاحت السوشيال ميديا وطالبت بغادرة اللاجئين السوريين، حيث تصدّر هاشتاغ "لا أريد لاجئين في بلادي" الترند في تركيا في الساعات الماضية، ولا يزال يتفاعل حتى الآن.
واعترضت دفلي التي شاركت النجم كيفانش تاتليتوغ بطولة مسلسل "هيا يا ابني"، على الهجوم التركي على السوريين قائلةً في منشور أطلقته عبر حسابها في "إنستغرام": "نريد أن نعيش معاً، العنصرية تقتل"، وأضافت: "نحن نقف إلى جانب المهاجرين ونقول لا مجال للعنصرية والكراهية، ونطالب بتقديم المعتدين إلى العدالة فوراً ومعاقبتهم، وتعويض الأضرار التي لحقت بالسوريين".
في حين أن جملة "لا أريد لاجئين في بلادي" ترند في تركيا الآن ؛
— مشاهير تركيا (@TurkeyCelebs) July 1, 2024
بشرى دفلي عبر انستغرام:
"نريد أن نعيش معًا.
العنصرية تقتل. نحن نقف بجانب المهاجرين.
نقول لا مجال للعنصرية والكراهية، ونطالب بتقديم المعتدين إلى العدالة فوراً ومعاقبتهم، وتعويض الأضرار التي لحقت بالسوريين"#BüşraDeveli pic.twitter.com/mzlz9EeU3z
وبعد ساعات من إطلاقه، حذفت نجمة مسلسل "نتفليكس" fi منشورها، وذلك بالتزامن مع تأكيد السلطات في ولاية قيصري أن الطفلة سورية وليست تركية، وأن الشاب ابن عمها ويعاني من اضطرابات عقلية، معلنةً اعتقال المتهم، ووضع الطفلة تحت الحماية من قبل الجهات المختصة.