ملثمان يهاجمان كنيسة في إسطنبول.. ومقتل شخص
شن مسلحان هجوماً على كنيسة إيطالية في إسطنبول خلال مراسم دينية، الأحد، ما أدى إلى مقتل شخص، على ما أعلن وزير الداخلية التركي علي يرليكايا.
ووقع الهجوم قرابة الساعة 11,40 من صباح الأحد بالتوقيت المحلي (08,40 بتوقيت غرينتش) في منطقة ساريير في إسطنبول ونفذه رجلان ملثّمان.
وأشار وزير الداخلية التركي إلى فتح تحقيق في ملابسات الهجوم.
بدوره قال حاكم إسطنبول داود جول للصحفيين خارج الكنيسة إن القتيل مواطن تركي ولم يصب أي شخص آخر. وأضاف أن المهاجمين أطلقا النار على شخص واحد فقط.
الدافع وراء الهجوم غير واضح
وأظهرت لقطات مصورة من الكنيسة عدة سيارات للشرطة والإسعاف خارج المبنى، فيما لم يتضح بعد الدافع وراء الهجوم أو سبب استهداف القتيل.
من جانبه قال مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه اتصل بقس الكنيسة ومسؤول محلي من الحزب الحاكم لتقديم تعازيه.
كما قدم البابا فرنسيس تعازيه بعد صلاة التبشير الملائكي الأسبوعية.
يذكر أن القوات الأمنية التركية أوقفت في كانون الأول/ديسمبر، أوقفت 32 شخصا يشتبه بارتباطهم بأعضاء في تنظيم داعش كانوا يخططون لشنّ هجمات على كنائس ودور عبادة يهودية والسفارة العراقية.
وكثّفت تركيا في الأشهر الأخيرة عملياتها ضد أعضاء التنظيم الذي كان قد تبنّى عدداً من الهجمات الدامية في تركيا، بينها هجوم في 2017 في ملهى ليلي في إسطنبول أسفر عن مقتل 39 شخصاً.
كنيسة سانتا ماريا
يشار إلى أن الكنيسة التي وقع فيها الهجوم هي كنيسة سانتا ماريا أو كنيسة ميلاد السيدة العذراء الإيطالية اللاتينية الكاثوليكية، وتقع في منطقة بويوكديرة (Büyükdere) في منطقة ساريير (Sarıyer) في إسطنبول. وهي الكنيسة الكاثوليكية اللاتينية الوحيدة الواقعة على مضيق البوسفور.
وبنيت عام 1864، وافتتحت عام 1866، وصممها المهندس المعماري جاسباري فوساتي ( Gaspare Fossati ) ككنيسة من طابقين على الطراز الكلاسيكي الجديد.
