وصف مسؤول كبير في مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي FBI الحركة المناهضة للفاشية "أنتيفا" بأنها أكبر تهديد إرهابي محلي داخل الولايات المتحدة وذلك خلال جلسة استماع في الكونغرس، أمس الخميس، لكنه واجه صعوبة في الإجابة عن أسئلة مفصلة حول الحملة اليسارية المتطرفة غير المنظمة.
وقال مايكل جلاشين، مدير العمليات في فرع الأمن القومي لدى مكتب التحقيقات الاتحادي، إن أنتيفا تمثل "مصدر القلق الرئيسي" للوكالة و"أكثر التهديدات العنيفة إلحاحاً".
وقال مايكل جلاشين، مسؤول العمليات في فرع الأمن القومي بمكتب التحقيقات، إن "أنتيفا" هي "المصدر الرئيسي للقلق" لدى المكتب و"أكبر تهديد بالعنف نواجهه بشكل مباشر".
ولم يرد جلاشين على سؤال النائب بيني تومسون كبير الديمقراطيين في جلسة الاستماع حول موقع المجموعة. وعندما سُئل عن عدد الأعضاء، اكتفى بالإشارة إلى أن عددهم "متقلب للغاية" وأن "التحقيقات ما زالت جارية".
ودافع متحدث باسم مكتب التحقيقات عن جلاشين، مؤكداً أن المكتب "يلاحق بقوة العناصر التي تنتهج العنف من أنتيفا وكذلك شبكاتها ومصادر تمويلها".
وصنف الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في وقت سابق حركة أنتيفا منظمة إرهابية محلية في سبتمبر (أيلول) رغم أن خبراء في التطرف يرون أنها أقرب إلى تيار أيديولوجي مناهض للفاشية وتفوق العرق الأبيض منها إلى كيان منظّم بهيكل قيادي.