ماكرون يشير لاحتمالية إعادة فرض العقوبات على إيران بنهاية الشهر

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الخميس، إن القوى الأوروبية ستعيد على الأرجح فرض العقوبات الدولية على إيران بحلول نهاية سبتمبر (أيلول).
ورداً على سؤال في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية حول ما إذا كانت إعادة فرض العقوبات أمراً محسوماً، قال ماكرون إنه يعتقد ذلك لأن طهران ليست جادة في محادثاتها مع القوى الأوروبية لتجنب ذلك، وفق قوله.
يأتي ذلك فيما كشف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أنه قدّم خطةً واقعية وقابلة للتنفيذ إلى نظرائه في الترويكا الأوروبية والاتحاد الأوروبي نيابة عن الدولة الإيرانية، من أجل تجنّب أزمةٍ غير ضرورية وقابلة للتفادي في الأيام المقبلة.
وقال عراقجي في منشور على منصة "إكس" إنه بدلاً من التعامل الجاد مع مضمون هذه الخطة، تواجه إيران اليوم سلسلة من الأعذار والمراوغات الصريحة.
وأشار عراقجي إلى أن أي قرار لمجلس الأمن بفرض عقوبات جديدة من دون إتاحة الفرصة الكافية للحوار سيُعتبر خطوة غير بنّاءة من شأنها أن تزيد التوتر وتفتح الباب أمام احتمالات خطيرة على استقرار المنطقة.
وحذّر في الوقت نفسه من أن تجاهل المقترحات الواقعية قد يقوّض الثقة بالمؤسسات الدولية، وعلى رأسها مجلس الأمن.
وكان ماكرون قد أقر بمعقولية المقترح الإيراني، مؤكداً أن باريس تدرس مع شركائها الأوروبيين سبل التعامل معه بجدية. وشدد ماكرون على أهمية استئناف القنوات الدبلوماسية، محذّراً من أن التسرّع في تفعيل آلية "سناب باك" الخاصة بإعادة فرض العقوبات قد يقود إلى تصعيد لا يرغب فيه أي طرف.