مجلس الأمن يرفع اسم الشرع ووزير داخليته من العقوبات
قرر مجلس الأمن الدولي الخميس، رفع اسم الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير داخليته أنس خطاب من العقوبات.
الشرع: قادرون على تخطي التحديات
فقد صوّت المجلس الخميس، لصالح قرار أميركي برفع العقوبات عن الرئيس السوري أحمد الشرع قبل زيارته المرتقبة للبيت الأبيض الأسبوع المقبل.
وجاء في القرار الذي أيده 14 عضوا في المجلس "قرر المجلس شطب أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس حسن خطاب من قائمة العقوبات التي تستهدف أفرادا وجماعات مرتبطين بتنظيمي داعش والقاعدة".
فيما امتنعت الصين عن التصويت.
أتى ذلك بينما ألقى الشرع كلمة الخميس، أمام قمة المناخ في البرازيل، قال فيها إن سوريا قادرة على تخطي التحديات والتوجه نحو البناء.
وأعلن أن الخطة السورية ترتكز على هدف إعادة الإعمار والتعافي.
كما أكد الرئيس السوري على التزام بلاده بالاتفاقيات الدولية وأهداف التنمية المستدامة.
بدوره، علّق وزير الإعلام السوري حمزة مصطفى على القرار بتغريدة عبر X قائلاً: "مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار بشطب اسم فخامة الرئيس ومعالي وزير الداخلية من قائمة العقوبات".
واعتبر مصطفى أن القرار إنجاز جديد يضاف لنجاحات الدبلوماسية السورية، وفق تعبيره.
كما أوضح أن 14 دولة وافقت على المشروع، فيما امتنعت واحدة عن التصويت.
جاء هذا بعدما اقترحت الولايات المتحدة مشروع قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يهدف إلى رفع العقوبات عن الرئيس السوري أحمد الشرع، المقرر أن يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض يوم الاثنين القادم.
ونص القرار على رفع العقوبات عن وزير الداخلية السوري أنس خطاب.
رفع العقوبات
يذكر أن ترامب كان أعلن في مايو/أيار الفائت، عن تحول كبير في السياسة الأميركية، برفع العقوبات التي تفرضها واشنطن على سوريا.
يأتي هذا بينما تحث واشنطن مجلس الأمن، المكون من 15 عضواً، منذ أشهر على تخفيف العقوبات المفروضة على البلد التي أرهقتها الحرب سنوات طويلة.