أشاد الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة بمذيع "فوكس نيوز" بريت باير على مقابلته الصعبة مع نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس، حيث جذبه أداؤه البارع الكثير من المديح والاشادات، والكثير من الانتقادات، نظراً لحالة الاستقطاب الكبيرة داخل أميركا مع بدء التصويت المبكر في العديد من الولايات.

فيما وجه انتقاداً لاذعاً لهاريس واصفاً إياها بـ "الكاذبة".

وقال ترامب "عمل رائع من بريت باير في مقابلته مع كامالا هاريس الكاذبة. إنها تعاني من حالة هائلة لا يمكن إصلاحها من متلازمة اضطراب ترامب.. هي سيئة للغاية".

وأضاف "في الواقع، لدرجة أنها بالكاد قادرة على التحدث عن أي موضوع آخر غير الرجل الذي كان لديه أفضل اقتصاد على الإطلاق، وأقوى حدود في التاريخ، والذي حصل للتو على تأييد إجماعي من دوريات الحدود الأميركية، وكان تأييدهم شرفًا هائلاً ! وقد قالوا إن كامالا قامت بعمل فظيع، والأسوأ على الإطلاق في الذاكرة، ولا يمكن السماح لها بفعل ذلك مرة أخرى".

وتابع ترامب "إنها أيضًا أسوأ نائبة رئيس في التاريخ، ولكن نأمل أن ترحل قريبًا. مرة أخرى، تهانينا لبريت باير على المقابلة الصعبة، ولكن العادلة للغاية، والتي أظهرت بوضوح مدى عدم كفاءة كامالا تمامًا. من أجل مصلحة أمتنا، يجب اختبار قدرتها المعرفية المتدنية على الفور".

وفي مسعى منها لجلب الناخبين المترددين وبعد انقطاعها عن المقابلات التلفزيونية وتراجع أرقامها في استطلاعات الرأي اختارت هاريس الخروج على قناة "فوكس نيوز" المحافظة للحصول على دفعة جديدة من المؤيدين لكن مقابلتها حصلنت على آراء مختلطة من اليمين واليسار، حيث وصفها المؤيدون بالشجاعة السياسية الحضور على شبكة غير ودية تجاه الديمقراطيين، بينما وصفها المحافظون بأنها كشفت عن ضعفها للجماهير وأعطت سببا جديداً لعدم التصويت لها.