بعد سلسلة الضربات على جنوب وشرق لبنان منذ صباح اليوم الاثنين، اتجهت إسرائيل للعاصمة اللبنانية.
فقد أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ ضربة محددة الأهداف في بيروت. وأفادت تقارير صحافية إعلامية أخرى بأن قائد الجبهة الجنوبية في ميليشيا حزب الله علي كركي هو المستهدف من الضربة الإسرائيلية على بيروت، وفقا لصحيفة "هآرتس".
وقد استهدفت الضربات الإسرائيلية منطقة حي ماضي في الضاحية الجنوبية.
إلى ذلك، لم يذكر الجيش الإسرائيلي أي تفاصيل أخرى عن الاستهداف في الضاحية. بل أورد بيان عسكري أن التفاصيل ستأتي لاحقا.
يأتي هذا بينما لا تزال الأراضي اللبنانية تشهد منذ، صباح اليوم الاثنين وحتى الآن غارات إسرائيلية هي الأعنف منذ تفجر الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، بلغت نحو 300 على بلدات في الجنوب والبقاع (شرق البلاد).
فلم توقف الضربات عند الجنوب، بل طالت مناطق جديدة في شرق لبنان، كما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
وأضافت أن الجولة الجديدة جاءت مساء بعد أخرى مماثلة نفّت في الصباح.
وأوردت أن غارات معادية استهدفت مرتفعات السلسلة الشرقية في بعلبك، وعددا من القرى في المنطقة، إضافة إلى مدينة الهرمل.
الغارات ستتكثف
أتى هذا التصعيد بالتزامن مع تأكيد وزير الدفاع الإسرائيلي أن الغارات ستتكثف وتتواصل خلال الأيام المقبلة.
كما جاء بعدما دخل الصراع على الحدود بين إسرائيل وحزب الله مرحلة جديدة الأسبوع الماضي، إثر تفجير آلاف أجهزة اللاسلكي التي يستعملها عناصر حزب الله، فضلا عن ضرب مبنى سكني في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث كان يجتمع عناصر من قوة الرضوان التي تعتبر وحدة النخبة في الحزب، ما أدى إلى مقتل نحو 59 شخصاً بينهم 16 عنصرا من حزب الله.
فيما توعد الحزب بحساب عسير رداً على عملية الخرق هذه التي وصفها بالقاسية وغير المسبوقة.