بالتزامن مع ذكرى هجمات السابع من اكتوبر، أعلنت الشرطة في كوبنهاغن، اليوم الإثنين، سماع دوي انفجار ليلا على مسافة 500 متر من السفارة الإسرائيلية، بعد 5 أيام من هجوم مماثل وقع بجوار هذه البعثة الدبلوماسية.
وقالت المفتشة في شرطة كوبنهاغن، ترين مولر، في تصريحات صحفية: "نحاول بالطبع تحديد ما إذا كانت هناك صلة بالحادث الذي تعرضت له السفارة الإسرائيلية" الأسبوع الماضي.
وأضافت: "لا شيء يشير إلى ذلك"، موضحة أن الانفجار "ناجم بلا شك عن إطلاق نار".
وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام محلية، آثار الانفجار أمام مبنى سكني يبعد حوالي 500 متر عن السفارة.
وليل 1 إلى 2 أكتوبر، وقع انفجاران في جوار هذه السفارة، حيث رجحت الشرطة أنهما نجما عن قنبلتين يدويتين، في ظل تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، وسط حرب غزة والتصعيد العسكري الإسرائيلي في لبنان.
ويشتبه في قيام شابين سويديين يبلغان من العمر 16 و19 عاما، بنقل 5 قنابل يدوية وإلقاء اثنتين منها سقطتا على شرفة تبعد نحو 100 متر من المبنى الدبلوماسي، حسب الادعاء.
وأمر القاضي، الخميس، باحتجازهما لمدة 27 يوما.
وبعد يومين، أعلنت الشرطة أن التهم الموجهة إليهما امتدت لتشمل جرائم بموجب قانون الإرهاب، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وفي السويد، تعرضت السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم، الثلاثاء، لإطلاق نار، دون تسجيل إصابات.
وألمحت وكالة الاستخبارات السويدية (سابو) إلى "تورط إيران" في هاتين الحادثتين.