محمد فؤاد يوضح حقيقة إصابته بجلطة
علّق الفنان المصري محمد فؤاد على أنباء إصابته بجلطة في المخ، وسفره إلى الخارج لتلقّي العلاج، معرباً عن استيائه الشديد مما تردد في الساعات الماضية.
وأكد فؤاد في تصريحات للصحافة المصرية، أن كل ما يتردد عن تدهور حالته الصحية وإصابته بالجلطة، ما هو إلا شائعات مغرضة ليس لها أي أساس من الصحة، مشيراً أنه يتمتع بصحة جيدة، وكل الحكاية أنه شعر ببعض الإرهاق البسيط، وهو أمر عادي.
وأضاف النجم المصري الذي سطع نجمه في التسعينيات، أن السوشيال ميديا أصبحت مصدر انتشار الشائعات، متمنياً على الوسائل الإعلامية أن تبحث عن الحقيقة من خلال المصادر الموثوقة.
واختتم محمد فؤاد حديثه بالقول إنه لا يعلم ماذا يستفيد مروّجو الشائعات، مشيراً أنه تلقى عدداً من الاتصالات من قبل أصدقائه وأقاربه فور انتشار تلك الأخبار السخيفة، مؤكداً أنه يجلس داخل منزله مع أسرته.
شائعة مرضه
وكانت مواقع عربية تدوالت في الساعات القليلة الماضية أنباء تعرّض محمد فؤاد لأزمة صحية شديدة، تسببت في اختفائه عن الجمهور والاعتذار عن كافة ارتباطاته الفنية خلال الفترة المقبلة.
وذكر أحد المواقع أن فؤاد استيقظ في أحد الأيام واكتشف أن ملامح وجهه متغيرة، ولا يستطيع التحدث بطريقة سليمة، كما أصيب كذلك باعوجاج الفم، وتوقف الجانب الأيمن من وجهه بشكل كامل، فأصيب بحالة من الهلع ظناً منه أنه أصيب بجلطة في المخ.
علاج في ألمانيا وإلغاء الارتباطات الفنية
وأضاف الخبر أن محمد فؤاد انتقل إلى إحدى المستشفيات الخاصة لإجراء الفحوصات السريعة، وأكد له الطبيب المعالج أنه أصيب بمرض العصب السابع، ولا بد من الخضوع السريع للعلاج والتزام الراحة، خاصة أن العلاج سوف يستغرق عدة أشهر، ليتمكن من العودة إلى الوضع الطبيعي.
وأوضح المصدر أن الفنان محمد فؤاد، طلب من إدارة أعماله إلغاء كافة ارتباطاته الفنية خلال الفترة المقبلة، حيث إنه لا يستطيع الغناء أو الظهور في أي مناسبة فنية أو شخصية، نظراً لتغير ملامحه بشكل كبير وعدم القدرة على التحدث، وقرر السفر إلى ألمانيا للعلاج.
ظهوره الأخير
وكان الظهور الأخير للفنان محمد فؤاد في حفل زفاف نجله الأكبر عبدالرحمن الذي أقيم بشهر أبريل الماضي، وحضره ألمع نجوم مصر.