رأس الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الاثنين، وفد بلاده في القمتين «الخليجية» و«العربية - الإسلامية» الطارئة في الدوحة.
وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وصل الأمير محمد بن سلمان، إلى الدوحة، في وقت سابق، الاثنين؛ لترؤس وفد السعودية المشارك في الدورة الاستثنائية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي، والقمة العربية - الإسلامية الطارئة.
ويجسد انعقاد القمة وحدة الدول العربية والإسلامية في الوقوف مع دولة قطر، ومواقفها الثابتة حيال حماية سيادتها وأمنها الجماعي، واستعدادها لبذل كل ما يلزم للدفاع عن أوطانها، والمحافظة على أمنها واستقرارها.
وبحث القادة خلال القمة سبل الردّ الجماعي على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مقار سكنية لعدد من قادة حركة «حماس» في الدوحة، الثلاثاء الماضي.
من جانب آخر، التقى الأمير محمد بن سلمان بالعاهل الأردني عبد الله الثاني بن الحسين، والرئيسيْن السوري أحمد الشرع، والإيراني مسعود بزشكيان، ومحمد شياع السوداني رئيس الوزراء العراقي، ومحمد شهباز شريف رئيس الوزراء الباكستاني، على هامش أعمال القمة العربية - الإسلامية الطارئة.
وشهدت الدوحة، الأحد، اجتماعاً تحضيرياً لوزراء خارجية وممثلين من 57 دولة عربية وإسلامية، حيث ناقش مشروع بيان بشأن الاعتداء الإسرائيلي على دولة قطر.
وأكدت وزارة الخارجية القطرية أن القمة العربية - الإسلامية الطارئة ستعكس تضامناً عربياً إسلامياً ضد العدوان الإسرائيلي.