تعرضت خطوط القطارات فائقة السرعة في فرنسا لعدة أعمال “تخريب”، بما في ذلك الحرق العمد، يوم الجمعة، فيما وصف بأنه “تخريب منسق” لتعطيل السفر قبل حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
وقالت شركة السكك الحديدية الفرنسية الحكومية إس إن سي إف إن الاضطراب أثر على خطوط السكك الحديدية عالية السرعة الأطلسية والشمالية والشرقية، مما أدى إلى إلحاق أضرار بالعديد من مرافقها.
وأوضحت أن أعضاء الفريق موجودون في الموقع للإشراف على الإصلاحات، ومع ذلك، قالوا إن الوضع من المتوقع أن يستمر طوال عطلة نهاية الأسبوع.
وجاء في البيان “نطلب من جميع المسافرين تأجيل رحلتهم وعدم التوجه إلى المحطة”.
في غضون ذلك، قال مركز ريمي للقطارات في فال دو لوار أيضا إن خطوط القطارات الخاصة به سوف تتعطل حتى يوم الاثنين على الأقل، بعد أن تسبب حريق بالقرب من المسارات في كورتالين في شمال فرنسا في تعطيل السفر إلى باريس.
وتأتي هذه الاضطرابات قبل ساعات فقط من انتهاء مسيرة الشعلة الأولمبية وبدء حفل الافتتاح.
إلى ذلك، قالت وزيرة الرياضة والألعاب الأولمبية والبارالمبية الفرنسية أميلي أوديا كاستيرا إن تعطيل خطوط القطارات هو “نوع من التخريب المنسق”.
وفي حديثها لقناة BFMTV التابعة لشبكة CNN، أدانت أوديا كاستيرا الهجمات “بأشد العبارات الممكنة”، وقال إنها “مروعة حقًا”.
شركة يوروستار بدورها قالت أيضا إن خدماتها للسكك الحديدية بين لندن وباريس تعطلت بسبب أعمال التخريب، مما أدى إلى إلغاء العديد من الرحلات وإطالة أوقات الرحلات .
وجاء في بيان لها: “بسبب أعمال خبيثة منسقة في فرنسا، تؤثر على خط القطار السريع بين باريس وليل، يتم تحويل جميع القطارات السريعة المتجهة من وإلى باريس عبر الخط الكلاسيكي اليوم الجمعة 26 يوليو. وهذا يطيل وقت الرحلة بحوالي ساعة ونصف”،
وقال وزير النقل باتريس فيرجريت في منشور على موقع X إنه “يدين بشدة هذه الحوادث الإجرامية”، وأن شركة SNCF تعمل على استعادة حركة المرور.