"ماذا بعد؟.. المستقبل" مع بيل غيتس.. وثائقي على «نتفليكس» يكشف الكثير من الأسرار
"ماذا بعد؟.. المستقبل"( What's Next? The Future with Bill Gates) هو اسم المسلسل الوثائقي الجديد الذي سيبدأ على منصة "نتفليكس" في 18 سبتمبر الجاري، للملياردير، يروي سيرة أحد أكثر الأشخاص إثارة للجدل عالميا، وهو الملياردير الأمريكي بيل غيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، أكبر شركة حواسيب شخصية في العالم.
رحلة داخل عقل بيل غيتس
"الوثائقي"، هو عبارة عن رحلة داخل عقل بيل غيتس، وسيبث رسمياً يوم الثامن عشر من شهر سبتمبر الحالي في خمس حلقات، بحسب ما اعلنت "نتفليكس"، ويحكي قصة صعود غيتس إلى القمة، ويتدرج معه منذ طفولته، ونزعته نحو التفكير في تطوير قدرات الكمبيوترات العملاقة ورؤيته لمستقبلها، حتى يومنا هذا.
يعرف غيتس بشكل أساسي باعتباره الرجل الذي جعل Microsoft أكبر شركة في العالم ، وربما أيضا باعتباره الشخص الذي كان له شرف تقديم أول وحدة تحكم Xbox.
ولكن في السنوات الأخيرة، كان يعمل بشكل أساسي على حل التحديات التي تواجه العالم بطرق مختلفة، ليس أقلها اللقاحات وإمدادات الطاقة والغذاء.
العرض المسبق
وفي عرض مسبق للمسلسل على Netflix، يجلس غيتس مع الدكتور أنتوني فاوتشي، المدير السابق للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية. في تلك المحادثة، يصر فاوتشي على أن الدول الأكثر ثراءً، مثل الولايات المتحدة، لديها "مسؤولية أخلاقية" لمشاركة مواردها الوفيرة لقيادة الطريق لمنع انتشار الأمراض في جميع أنحاء العالم.
وأشارت «نتفليكس»، في تقديمها للفيلم الوثائقي، على موقع المنصة الرسمي، إلى أن الوثائقي يستكشف العديد من التحديات العالمية الكبرى، من خلال رؤية بيل غيتس الثاقبة. وتتناول السلسلة وعود ومخاطر الذكاء الاصطناعي، ومكافحة المعلومات المضللة في عصر شبكات التواصل الاجتماعي، وأزمة المناخ، وإمكانيات التقنيات الجديدة في تخفيف آثارها.
وبحسب «نتفليكس»، تستهدف هذه السلسلة الوثائقية عشاق العلوم والتكنولوجيا، والمهتمين بالتحديات الكبرى التي تواجه العالم الحديث، كما تستهدف، أيضاً، الجمهور المهتم بالقضايا البيئية والاقتصادية والاجتماعية.
وتدعو «نتفليكس» الراغبين بالتعرف على الوجه الآخر للملياردير بيل غيتس، لمتابعة الفيلم الوثائقي، لمعرفة كيف أصبح بيل غيتس ثاني أغنى رجل في العالم، رغم تبرعه بجزء خيالي من ثروته.
من هو؟
وبيل غيتس، أسس عام 1975 شركة مايكروسوفت مع بول آلان وقد صنع ثروته بنفسه ويملك أكبر نصيب فردي من أسهمها المقدر بتسعة بالمئة من الأسهم المطروحة.
وهو واحد من أشهر المستثمرين في مجال الحواسيب الشخصية، بالرغم من امتلاكه شعبية واسعة إلا أن سياسة الشركة تتعرض للانتقادات بتهم مناهضة المنافسة، مما أدى إلى المحاكمة أحياناً. اتبع غيتس المساعي الخيرية عن طريق دعم المراكز الخيرية والبحوث العلمية بمبالغ طائلة عن طريق مؤسسة بيل ومليندا غيتس التي افتتحت عام 2000.
وفقاً لقائمة مجلة فوربس لأثرى أثرياء العالم حصل بيل غيتس على الترتيب الأول بين عامي 1995 و2007، وتقدر الآن ثروته ب 80 مليار دولار أمريكي، لكنه في عام 2008 تراجع ترتيبه إلى المركز الثالث.
ش