معركة افتراضية.. المناظرة التاريخية بين هاريس وترامب تشعل مواقع التواصل

معركة افتراضية.. المناظرة التاريخية بين هاريس وترامب تشعل مواقع التواصل
المناظرة الرئاسية بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب ونظيرته الديموقراطية كامالا هاريس (أ ف ب)

شغلت أول مناظرة بين مرشّح الحزب الجمهوري دونالد ترامب ومرشحة الحزب الديموقراطي كاملا هاريس العالم، وفيما تابع عشرات الملايين من الأميركيين المناظرة على شاشات التلفزيون، الأربعاء، احتلت هذه المناظرة محركات البحث على غوغل كما اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اندلعت مواجهة ثانوية استخدم أطرافها مقاطع مصورة أصلية وأخرى محررة تتناول لحظات بارزة في المناظرة.
ونقلت "رويترز" عن مستشارين في وقت سابق إن هاريس، نائبة الرئيس الأميركي، كانت تستهدف استفزاز ترامب ليتفوه بما يمكن استخدامه في صنع مقاطع مصورة تتنشر على نحو سريع وكبير على مواقع التواصل الاجتماعي، ويبدو أن تلك الاستراتيجية حققت ما أرادت.
337596Image1-1180x677_d.jpg

مواجهات على مواقع التواصل

وانتشرت على وسائل التواصل بسرعة صور لتعبيرات وجه هاريس وهي حائرة أحياناً ومتشكّكة ومنزعجة أحياناً أخرى، بينما كان ترامب يُردّد سلسلة من الادعاءات المتكررة مفادها أنّ المهاجرين من هايتي في سبرينغفيلد بولاية أوهايو يأكلون الكلاب والقطط.
وسرعان ما انتشر تريند "إنهم يأكلون الكلاب" على منصة التواصل الاجتماعي X، مدعوما بآلاف المنشورات، بعد أن قال ترمب خلال المناظرة "إنهم يأكلون الكلاب، الأشخاص الذين دخلوا (الولايات المتحدة)، إنهم يأكلون القطط".
في المقابل، ركز أنصار ترامب على رده الذي تناول خطة هاريس الاقتصادية، قائلا إنها سطحية ومستنسخة من أجندة الرئيس جو بايدن.
وكان مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بعيدين عن اللحظة الافتتاحية للمناظرة، حيث اغتنم الديمقراطيون اللحظة التي سارت فيها هاريس عبر المسرح لمصافحة ترمب وتقديم نفسها.
وحصد أحد مستخدمي منصة X على أكثر من 40 ألف إعجاب على منشوره الذي كتب فيه: "قالت كامالا (لترمب خلال المناظرة) أنك ستصافحني.. اللعنة!".
e2c55c93-cab3-4530-adcf-5f0406c8548b.jpg

استعانة بصناع محتوى

ويقول خبراء استراتيجيون إن وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دورا أكثر أهمية في انتخابات العام الجاري مقارنة بالانتخابات الماضية.
وحرص كل من الحزبين الديمقراطي والجمهوري على الاستعانة بصناع محتوى أو مؤثرين للترويج لسياسات حزبهم ومرشحيهم.

تيلور سويفت

ومع انتهاء المناظرة، قالت المغنية الشهيرة تيلور سويفت لأكثر من 280 مليون متابع لها على "إنستغرام": "مثلكم جميعاً، شاهدت المناظرة الليلة. سأصوت لصالح @كامالا هاريس لأنها تناضل من أجل الحقوق والقضايا التي أعتقد أنها بحاجة إلى محارب للدفاع عنها".
وحصد المنشور أكثر من 4,3 مليون إعجاب على "إنستغرام" بعد ساعتين من نشره.

وأظهر الاستطلاع أن 44 % من المشاهدين لايميلون بشكل تفضيلي لهاريس بعد المناظرة التلفزيونية، بينما أعطى 51 % من المشاركين في الاستطلاع ترامب تصنيفا غير موات. وفي إحدى المناطق كان ترامب متقدما بوضوح، حيث اعتقد نحو 55 % من المستطلعة آراؤهم أن ترامب أكثر كفاءة فى مجال الاقتصاد من هاريس التي حصلت على 35 % في هذه النقطة. ولكن الأرقام قد لا تعني الكثير حيث أن 82 % من المشاركين في الاستطلاع قالوا إن المناظرة التلفزيونية ليس لها أي تأثير على تصويتهم في نوفمبر.

قراءة المزيد

ترامب يشارك في مراجعة صفقة نتفليكس ووارنر براذرز

ترامب يشارك في مراجعة صفقة نتفليكس ووارنر براذرز

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأحد إنه سيكون له رأي فيما إذا كان ينبغي المضي قدما في الاندماج المقترح بين "نتفليكس ووارنر براذرز"، وقال للصحافيين إن الحصة السوقية للكيان المدمج قد تثير مخاوف. وقال ترامب للصحافيين لدى وصوله إلى مركز كنيدي لحضور حفل توزيع جوائز سنوي "

خليفة أبو شباب في جنوب غزة.. من هو غسان الدهيني؟

خليفة أبو شباب في جنوب غزة.. من هو غسان الدهيني؟

برز اسم غسان الدهيني بعد تعيينه قائداً لما يسمى "القوات الشعبية" في جنوب غزة، خلفاً لياسر أبو شباب الذي قُتل مؤخراً. ويُنظر إليه اليوم على أنه الوجه الجديد للحملة العسكرية التي تخوضها المجموعة ضد حركة حماس. معلومات عن غسان الدهيني: -         العمر: 39 عاماً. -         ينحدر

اليمن: القوات الجنوبية تتولى حماية منشأة نفطية في شبوة

اليمن: القوات الجنوبية تتولى حماية منشأة نفطية في شبوة

تسلّمت القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، صباح الإثنين، مهام حماية منشأة نفطية في محافظة شبوة شرقي اليمن، بعد مغادرة قوات اللواء "ميكا 12" محيط المنشأة. ونقلت قناة عدن المستقلة عن مصدر عسكري لم تُسمّه أن القوات الجنوبية فرضت سيطرة كاملة على منشأة العقلة النفطية، مؤكدة

دراسة: الغضب يخلّف آثارًا نفسية وجسدية أعمق مما نتصوّر

دراسة: الغضب يخلّف آثارًا نفسية وجسدية أعمق مما نتصوّر

أظهرت دراسة حديثة أن الغضب والشعور بالظلم قد يكونان محفزين أقوى للألم المزمن من التوتر نفسه. وكشفت الدراسة، التي شملت أكثر من 700 شخص يعانون من آلام مزمنة وركزت على العلاقة بين الغضب والشعور بالظلم ومستوى الألم الذي يعاني منه المرضى، أن طريقة شعور المرضى بالغضب وتعاملهم معه قد تحدد