مع اقتراب يوم الحسم.. الناخبون في أوهايو يتوافدون على صناديق التصويت المبكر
يتوافد ناخبو ولاية أوهايو على مراكز التصويت المبكر في انتخابات الرئاسة الأميركية، والتي من المقرر أن تغلق أبوابها الأحد المقبل، أي قبل يومين من يوم الانتخابات.
وينتشر 88 مركز اقتراع مبكر في 88 مقاطعة على مستوى الولاية. وتشير الإحصائيات الأولية إلى أن مليونا وثمانمئة ألف بطاقة اقتراع مبكر جرى الإدلاء بها حتى مساء الأحد الماضي.
وقال مصدر مسؤول في مكتب الانتخابات في مقاطعة فرانكلين أكبر مقاطعات الولاية، والتي تضم كولمبوس مركز الولاية وأكبر مدنها، إن أكثر من 100 ألف ناخب أدلوا بأصواتهم حتى الآن.
شد عصب الناخبين
وينتقد كل من المرشحين الآخر، باعتباره غير لائق لقيادة البلاد لولاية تستمر 4 سنوات، بحثا عن أي ميزة صغيرة لجذب شريحة الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم، فيما قد يكون أحد أكثر السباقات الانتخابية تقاربا بالأصوات في البلاد منذ عقود.
وتضم ولاية أوهايو ثاني أكبر جالية صومالية على مستوى الولايات المتحدة، وثالث أكبر جالية من أصول فلسطينية، وهي واحدة من الولايات التي تضم أكبر نسبة ناخبين من أصول عربية.
وصوتت أوهايو في انتخابات عام 2016 لصالح ترامب بنسبة 51 في المئة، وفي انتخابات عام 2020 لصالحه كذلك بنسبة تجاوزت 53 في المئة، وتعد من الولايات الحمراء.
مع اقتراب موعد الانتخابات الأميركية، كثف المرشحان الديمقراطية كامالا هاريس، والجمهوري دونالد ترامب، من جولاتهما الانتخابية وتصريحاتهما المتنافسة التي تهاجم كل منهما الآخر.
وكانت أوهايو قبل عقود من الولايات المتأرجحة على أهميتها، وتشير الإحصائيات إلى أن ثلاثة مرشحين فقط فاوزا بالرئاسة الأميركية دون الفوز في ولاية أوهايو، وهم: جو بايدن، وجون كينيدي، وفرانكلين روزفلت.
وتمتلك أوهايو 17 صوتًا في المجمع الانتخابي.
وتعد أوهايو من بين الولايات التي تسمح بالإجهاض حتى 21 أسبوعًا وستة أيام من الحمل، ويمثل هذا الملف إلى جانب الهجرة، والحقوق المدنية، أكثر ما يعرب عنه الناخبون من اهتمامات، إلى جانب مواجهة التضخم والمشروعات الاقتصادية، والبنية التحتية. وتشتهر عدة مقاطعات في الولاية بصناعة الصلب التي يحاول المرشحان كامالا هاريس ودونالد ترامب استقطابهما.