اليورو يحتفظ بقوته بعد الانتخابات الفرنسية والدولار يتراجع
تحرك الدولار، خلال تعاملات الثلاثاء، بالقرب من أدنى مستوياته في نحو شهر مقابل مجموعة من العملات الرئيسية مع استمرار تداعيات تقرير الوظائف الذي صدر الجمعة ووسط ترقب لشهادة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول للخروج بإشارات فيما يتعلق بمسار السياسة النقدية.
وحافظ اليورو على مستواه عقب تقلبات حادة أمس الاثنين بعدما انتهت الانتخابات البرلمانية في فرنسا دون أغلبية واضحة لأي من التحالفات المتنافسة، وهو ما قد يُفضي إلى حالة من الجمود السياسي رغم تأثيره الإيجابي المحتمل على المخاوف المالية المرتبطة بانتصار واضح لليسار أو أقصى اليمين.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل اليورو والجنيه الإسترليني والين وثلاث عملات رئيسية أخرى، عند 104.99 نقطة ليظل قريبا من مستوى 104.80 الذي سجله الليلة الماضية، وهو الأدنى في ثلاثة أسابيع ونصف الأسبوع.
وانخفض المؤشر 0.9 بالمئة الأسبوع الماضي متأثرا بتقرير الوظائف الذي صدر الجمعة، وعزز الرهانات على أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في وقت قريب.
ومن المقرر أن يدلي رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشهادة أمام الكونغرس تستمر ليومين وتبدأ بمجلس الشيوخ في وقت لاحق الثلاثاء، ثم مجلس النواب الأربعاء.
وارتفع اليورو 0.06 بالمئة إلى 1.08295 دولار، مقتربا من أعلى مستوى في نحو أربعة أسابيع الذي بلغه أمس الاثنين عند 1.0845 دولار. وكانت العملة الأوروبية الموحدة قد تراجعت في نفس اليوم أيضا إلى 1.07915 دولار.
واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.2809 دولار، بعد أن ارتفع إلى 1.28455 دولار أمس الاثنين، وهو أعلى مستوى له منذ 12 يونيو.
ولم يطرأ تغير يذكر على الين الذي ظل عند 160.945 مقابل الدولار.