قبيل اجتماع أوروبي في بروكسيل اليوم الاثنين، أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن المجموعة سترفع بعض العقوبات عن سوريا.
وقالت في تصريحات للصحافيين: سنرفع العقوبات عن الطاقة والمواصلات والمصارف السورية خلال اجتماع اليوم.
أما في ما يتعلق بأوكرانيا، فلفتت إلى أنها ستزور واشنطن غدا لعقد مباحثات في هذا الشأن.
النفط والمصارف والمواصلات
أتى ذلك، بينما ينتظر أن يعلن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم قرارا سياسيا قانونيا بتعليق العقوبات المفروضة على قطاعي الطاقة والنقل والمعاملات المصرفية والمالية المتصلة بإعادة الإعمار في سوريا التي مزقتها الحرب على مدار السنوات الـ 14 الماضية.
فيما كشفت مصادر أوروبية رفيعة المستوى أن القرار يهدف إلى دعم مسار دخول البلاد في مرحلة الانتقال السياسي.
هذا ومن المقرر أن يدخل القرار حيز التنفيد بمجرد صدوره في الجريدة الرسمية الأوروبية فجر غد الثلاثاء.
ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، عمد الاتحاد الأوروبي إلى إعادة فتح قنوات التواصل مع دمشق، والإدارة السورية الجديدة، مع وضع شروط لرفع العقوبات بشكل كامل عن البلاد، على رأسها تشكيل حكومة جامعة لكافة أطياف المجتمع السوري، فضلاً عن مكافحة الإرهاب، وتحقيق الانتقال السياسي ومحاسبة المتورطين في جرائم الحرب.
يذكر أن سوريا ترزح منذ سنوات تحت نير العقوبات الأوروبية والأميركية التي فرضت خلال عهد الأسد، جراء الانتهاكات الإنسانية التي وقعت ضد المدنيين خلال "الانتفاضة" التي ووجهت بالقمع والعنف بدءا من 2011.
