الاشتباكات بين حزب الله اللبناني واسرائيل تتواصل...وتصعيد على حيفا
فيما يتواصل التصعيد جنوب لبنان، أعن الجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق صاروخ من لبنان باتجاه حيفا وسقط بمنطقة مفتوحة، في ووقت أفادت جماعة علن حزب الله اللبناني استهداف قوة إسرائيلية أثناء محاولة تسلل إلى جنوب لبنان.
وبينما تحدثت الوكالة اللبنانية عن سلسلة غارات على بلدة يحمر الشقيف وبلدة معروب جنوب البلاد، أفادت "القناة 12 الإسرائيلية" باعتراض صواريخ أطلقت من لبنان نحو الجليل وسقط بعضها بمناطق مفتوحة.
هذا وأفادت "العربية" بوقوع اشتباكات عنيفة بين عناصر من حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي في منطقة مركبا جنوب لبنان. مؤكدة أن عناصر حزب الله تصدوا أيضاً لمحاولات توغل من قبل وحدات من الجيش الإسرائيلي في مناطق أخرى بينها لبونة وخل التفاح، واستخدم حزب الله صواريخ وأسلحة ثقيلة، وفقا لبيان أصدره بعد الاشتباكات.
وبعد الهدوء الحذر في الضاحية الجنوبية، نفى مسؤول إسرائيلي صدور أي تعليمات على المستوى السياسي لوقف الغارات الإسرائيلية على بيروت. مؤكداً أن كامل لبنان يُعد هدفا عسكرياً للجيش الإسرائيلي.
ويأتي النفي الإسرائيلي بعد أنباء نقلتها صحيفةُ "يديعوت أحرونوت" عن توقف مهاجمة الجيش الإسرائيلي للعاصمة اللبنانية بيروت منذ 3 أيام بناء على طلب من الرئيس الأميركي جو بايدن خلال مكالمته الأخيرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وكان الجيشُ الإسرائيلي قد أعلن عن مقتل 4 جنود في الهجوم بمسيرة انطلقت من جنوب لبنان على قاعدةٍ عسكرية قرب بنيامينا جنوب حيفا، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن هناك 7 مصابين أصيبوا بجروح بالغة.
هذا واعترضت القبةُ الحديدية في إسرائيل الصواريخ التي أطلقت من الجنوب اللبناني فوق حيفا شمال إسرائيل، وذلك بعد دوي صفارات الإنذار نتيجةَ الانفجاراتِ في سماء حيفا.
العثور على عشرات الأنفاق
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 100 عنصر من حزب الله وتدمير بنية عسكرية تحت الأرض. وقال في بيان له إن قوات الفرقة 146 عثرت في مناطق وعرة وجبلية على عشرات الأنفاق التي تقود إلى بنى تحتية تحت الأرض، ومجمعات قتالية ومواقع تابعة لحزب الله اللباني.
وعرض الجيش الإسرائيلي صورا لما قال إنه نفق تابع لحزب الله، وأشار إلى تدميرِ 60 مقراً للحزب.
بدوره تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بمنع حزب الله من العودة إلى مواقع القتال على طول الحدود، حتى بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من المنطقة.