الشاكي تنازل عن الدعوى.. هل تغادر حليمة بولند السجن اليوم؟
في مستجدات قضية سجن الإعلامية الكويتية حليمة بولند، توقعت مصادر قضائية في الكويت، صدور قرار بإخلاء سبيل حليمة اليوم بعد تنازل الشاكي عن الدعوى التي رفعها ضدها، كما قامت هي أيضاً بالتنازل عن شكواها ضده.
وحضر في جلسة اليوم عدد من "الموثرات" دعماً للإعلامية حليمه بولند في أول جلسة لها أمام محكمة الاستئناف، بعد أن قضت الجنايات بحبسها وآخر سنتين مع الشغل والنفاذ وغرامة 2000 دينار عن تهمة التحريض على الفسق والفجور.
وقد نظرت محكمة الاستئناف في الطعن المقدم من الإعلامية على حكم حبسها مع مواطن في قضاء أول درجة سنتين مع الشغل والنفاذ.
وألقي القبض على بولند في تاريخ 2 مايو الماضي وتم إيداعها في السجن المركزي بعد تواريها عن الأنظار.
وكشفت محاميتها مريم البحر تفاصيل حول ما حدث مع موكلتها، ونشرت مقطع فيديو توضح فيه أن الحكم صدر بعد مرور عام تقريباً من بدء القضية.
وأكدت المحامية أن المدعي، الذي تقدم بشكوى ضد موكلتها بولند يتهمها بالتحريض على الفسق والفجور، عبر صور وفيديوهات، قد نال الحكم ذاته الذي صدر ضد بولند، وهو الحبس مع التنفيذ، والغرامة 2000 دينار كويتي.
وأوضحت أن حليمة بولند لم تكن تعرف المدعي عليها في البداية، لكنه تعرف عليها بنيّة الزواج، وتواصل معها من خلال تطبيق واتساب، مشيرة إلى أنه أرسل صوره الخاصة، وأبدى عبارات الغزل والحب، فكان هناك حديث وتبادل للصور بين الطرفين.
"كان هنالك ملاطفة بين الطرفين" ..
— جرس | Jaras (@JarasQ8) April 25, 2024
المحامية مريم البحر توضح ما حصل مع #حليمة_بولند pic.twitter.com/KLuzIZQExt
وأكّدت البحر عدم وجود أي مقاطع فيديو أو صور تم نشرها، بموافقة بولند، بل تم التحصّل عليها من قبل المدّعي بطريقة غير قانونية، مشيرة إلى أن خلال فترة تعارفهما، استطاع المدعي الاستيلاء على هاتف بولند الخاص، وتحصّل على مقاطع وصور خاصة بها.
وقالت البحر إنه بعد مرور شهرين من العلاقة الموعودة بالزواج، وبعد التحكّم والغيرة الزائدة من قبل المدعي، تحوّل لمهووس ومطارد لبولند، من خلال التهديد والملاحقة والابتزاز.
وبيّنت البحر أن بولند اكتشفت بعد المشاكل العديدة التي سببها لها هذا الشخص، أنه غير مناسب لأن يكون زوجها، ما دفعه للانتقام منها من خلال التهديدات.