الصحافة العالمية تشيد بألعاب باريس

الصحافة العالمية تشيد بألعاب باريس

أشادت وسائل الاعلام العالمية بدورة الألعاب الأولمبية في باريس التي أسدل الستار عليها الأحد، في حين سخرت وسائل الإعلام في روسيا، التي تم استبعاد وفدها (شاركت تحت علم محايد) بسبب حربها في أوكرانيا، من نجاح فرنسا. وتساءل بيل بلاشكي، كاتب العمود الرياضي في صحيفة "لوس أنجلس تايمز، عما إذا كانت مدينة تنسلتاون (هوليوود) جاهزة لمهمة منافسة باريس عندما تستضيف دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة عام 2028.

وكتب: "علينا أن نأخذ العظمة بطريقة أو بأخرى ونجعلها أعظم"، واصفاً الألعاب في فرنسا بأنها "حفلة باريسية شهيرة كانت بمثابة أسبوعين من هوليوود الخالصة".

وتابع: "كيف يمكن لدورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلس 2028 أن تتجاوز ما شهده العالم للتو في موجة من الابتهاج الخلاب استمرت أسبوعين من "شان دو مارس" إلى قصر فرساي؟".

بدورها كالت صحيفة "نيويورك تايمز" المديح للحدث الرياضي قائلة إنها انتشلت فرنسا من الكآبة التي جلبتها الأزمة السياسية وقالت: "يتردد الكثيرون في نسيان سحرها: الإثارة التي يغذيها الأدرينالين، والحفلة الخالية من النقاشات السياسية، والإحساس بالوقت المعلق بشكل جميل مثل المرجل الأولمبي المتوهج الذي يطير فوق المدينة كل ليلة".

"رسالة حب"
وأشادت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية برسالة الألعاب التي ركزت على "أهمية حماية روح الألعاب في عالم غامض تمزقه الصراعات".

وأجمعت وسائل الإعلام الإيطالية على الثناء على الألعاب أيضاً، حيث قالت صحيفة "كورييري ديلا سيرا" إن باريس "تغلبت على مخاوفها" على الرغم من حفل بداية تميزت "بالمطر وتلوث نهر السين وعمليات التخريب".

وسلطت صحيفة لا "ريبوبليكا" الضوء على "أولمبياد التنوع".

في المقابل، قالت صحيفة "إل موندو الإسبانية" "كانت باريس الألعاب الأولمبية هي باريس الأكثر تفانياً التي رأيناها منذ وقت طويل جداً".

وأشادت صحيفة "دي فيلت" الألمانية بالأمن خلال الالعاب مشيرة إلى إن باريس أظهرت كيف يمكن تنظيم الألعاب "بأمان في مدينة كبيرة في بلد حر وديمقراطي".

ووصفت صحيفة رزيكزبوسبوليتا" البولندية ألعاب باريس بأنها "رسالة حب"، في حين أشارت صحيفة "غازيتا ويبوركزا" إلى أن جميع المسابقات تقريباً "أقيمت أمام مدرجات ممتلئة".
وفي البرتغال، وصف كارلوس رودريغيز، رئيس تحرير صحيفة "كوريو دا مانيا" اليومية، الألعاب بأنها "نجاح رائع". وأضاف: "على الصعيد الرياضي أيضاً، باريس كانت ناجحة، حتى لو لم تبهر ولم تخلق نجماً عالمياً قادراً على منافسة أمثال يوساين بولت أو مايكل فيلبس".

لكن آخرين، من بينهم فرانك رينوت، الذي يكتب لصحيفة "هيت بارول" اليومية الهولندية، حذر من أن السحر لن يدوم. وكتب "قريباً سيعود كل شيء إلى طبيعته، وهو ما يعني في حالة الفرنسيين الظلام والمواجهة. لو كانت "السعادة" رياضة أولمبية، لما فازت فرنسا بميدالية".

"سلسلة من الفضائح"
وفي روسيا قالت صحيفة "موسكوفسكي كومسومولتس" المؤيدة للكرملين والواسعة الانتشار، إن "ألعاب باريس لم تكن خالية من العيوب"، مؤكدة أنه لا يزال من غير الواضح من الذي قام بتخريب شبكة السكك الحديدية عالية السرعة في فرنسا قبل حفل الافتتاح.

وقالت الصحيفة إن المتفرجين سيتذكرون "سلسلة من الفضائح" وليس الإنجازات التي حققها الرياضيون.

وقالت صحيفة "كومسومولسكايا برافدا"، وهي صحيفة شعبية مؤيدة للكرملين، إن المسابقات في باريس كانت "أكثر الألعاب الأولمبية عارا في التاريخ".

وتابعت: "تمكن منظمو باريس 2024 من الإساءة إلى مئات الملايين من الأشخاص من خلال حفل افتتاح ومحاكاة ساخرة للعشاء الأخير. وبعد ذلك أصبحت الألعاب الأولمبية متورطة بشكل متزايد في المشاكل والفضائح وحتى الجرائم".

وسلطت الضوء على "الرياضيين الذين يتقيأوون، الأبطال ذوي الكروموسومات الذكورية في الملاكمة النسائية والديدان في الطعام".

قراءة المزيد

تحذير خطير: عبوات الطعام تُغرقنا بالبلاستيك والمسرطنات دون أن نعلم

تحذير خطير: عبوات الطعام تُغرقنا بالبلاستيك والمسرطنات دون أن نعلم

كشف بحث علمي حديث أن إزالة الغلاف البلاستيكي عن الأطعمة المغلفة مسبقًا مثل اللحوم والفواكه والخضراوات قد يؤدي إلى تلويثها بجزيئات بلاستيكية دقيقة ونانومترية، ما يشكل خطرًا غير مرئي على صحة الإنسان. ووفقًا لما نقلته شبكة CNN، فإن التلوث لا يقتصر على المنتجات الطازجة، بل يمتد إلى

تحذير طبي من الماسكرا المقاومة للماء.. قد تضر العيون

تحذير طبي من الماسكرا المقاومة للماء.. قد تضر العيون

أكدت الدكتورة جاكلين بيلتز، طبيبة العيون الأسترالية، على ضرورة تجنّب استخدام الماسكرا المقاومة للماء، إذ يمكن أن تؤدي إلى جفاف شديد في العيون. وبحسب ما نشرته "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية، تُسبب هذه الحالة المؤلمة حرقةً ولسعةً واحمرارًا في العيون، بالإضافة إلى عدم وضوح الرؤية.

من العواصم الغربية إلى طهران... صوت واحد: كفى استرضاءً

من العواصم الغربية إلى طهران... صوت واحد: كفى استرضاءً

من واشنطن إلى بروكسل، ومن طهران إلى صنعاء وبيروت وسوریاو... من الجمهوريين إلى الديمقراطيين، تتردد اليوم حقيقة واحدة لا لبس فيها: سياسة الاسترضاء مع نظام الملالي في طهران قد فشلت فشلاً ذريعاً، وحان الوقت للاعتراف بالمقاومة الإيرانية كبديل واقعي وشامل. ضربة للبرنامج النووي... ولكن هل يكفي؟ خلال الأسابيع الماضية، شنت

انهيار البنية التحتية للنظام الإيراني: تقييم أمريكي وفرصة تاريخية للشعب الإيراني

انهيار البنية التحتية للنظام الإيراني: تقييم أمريكي وفرصة تاريخية للشعب الإيراني

في مؤتمر صحفي حديث، قدمت تامي بروس، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، رؤية واضحة وحادة حول الوضع الراهن في إيران عقب المواجهات العسكرية الأخيرة في المنطقة، مؤكدة أن البنية التحتية للنظام الإيراني تعيش حالة من "الفوضى العارمة" التي لم يشهدها من قبل، وأن هذه اللحظة تمثل فرصة حقيقية