السفارة الإيرانية في بيروت تكشف عن حالة سفيرها
شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق جنوبية عدة سلسلة انفجارات متزامنة لأجهزة اتصال محمولة (بيجر) يستخدمها جماعة حزب الله في اتصالاتهم.
وعقب الانفجارات المفاجئة، شوهد عناصر من حزب الله ينزفون في الشوارع ، في وقت أعلنت وزارة الصحة إصابة أكثر من 2800 جريح ومقتل 9 أشخاص من بينهم طفلة، مؤكدة أن الأعداد مرحجة للارتفاع.
وكان من بين المصابين السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني الذي وصفت إصابته بالحرجة، فيما أكدت زوجته والسفارة الإيرانية أنه بخير.
وبحسب وسائل إعلامية، كشف اثنان من أعضاء الحرس الثوري الإيراني أن السفير فقد إحدى عينيه، بينما أصيبت عينه الأخرى بجروح خطيرة، عندما انفجر جهاز النداء الذي كان يحمله خلال موجة من التفجيرات المتزامنة التي استهدفت أجهزة لاسلكية بعدة مناطق لبنانية أمس.
كما أوضحا أن إصابة أميني أكثر خطورة مما أعلنته إيران في البداية، لافتين إلى أنه سينقل إلى طهران لتلقي العلاج، حسب ما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز".
السفير بخطر
بدوره، أكد حسين سليماني، رئيس تحرير موقع المشرق، التابع للحرس الثوري، في تغريدة على منصة إكس، أن إصابة السفير خطيرة.
كما كتب قائلا :"لسوء الحظ، الإصابات التي لحقت بالسفير الإيراني خطيرة للغاية وطالت عينيه".
وكان فيديو لأميني انتشر أمس أثناء نقله إلى مستشفى بأحد شوارع بيروت، وعيناه مغطاتان بالضمادات فيما الدماء تنتشر على قميصه الأبيض.
توضيح السفارة
من جهتها، أعلنت زوجة السفير نرجس غديريان، في منشور على إكس أمس أن زوجها "أصيب بجروح طفيفة ولكنه بخير وقد زال الخطر عنه".
بدورها، أوضحت السفارة الإيرانية على حسابها في إكس، اليوم الأربعاء، أن عملية علاج السفير تسير بشكل جيد، نافية ما وصفته بالشائعات حول حالته الصحية، من دون أن تكشف مكان علاجه.
في حين أصيب اثنان أيضا من الحراس الشخصيين لأميني، لأنهما كانا يحملان جهاز بيجر كذلك.
وحمّلت جماعة حزب الله (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) إسرائيل مسؤولية التفجيرات، فيما لم تدل الأخيرة بأي تعليق على ما جرى.