اتهم الرئيس الصوماليّ حسن شيخ محمود إثيوبيا بأنّها ترفض الاعتراف بالصومال دولةً ذات سيادة.
وتشهد العلاقات بين الجارتين توترًا، منذ أن وقعت أديس أبابا مذكرة تفاهم مع منطقة أرض الصومال الانفصالية.
وزعمت السلطات الانفصالية في أرض الصومال أنه في مقابل هذا الوصول إلى البحر، ستصبح إثيوبيا أوّل دولة تعترف بها رسميًا، وهو أمر لم تفعله أيّ دولة، منذ أن أعلنت المنطقة الانفصالية الصغيرة البالغ عدد سكانها 4,5 ملايين نسَمة استقلالها أحاديَا عن الصومال عام 1991.
وقال الرئيس الصوماليّ حسن شيخ محمود، في خطاب إلى الأمة، إنّ إثيوبيا ترفض الاعتراف بالصومال دولةً مجاورة ذات سيادة.
وأضاف أنه ما دامت إثيوبيا لا تعترف بسيادة الصومال، فلن نتمكن من الحديث (عن الوصول إلى البحر) أو أيّ شيء آخر.
وأكد حسن شيخ محمود أيضًا أنّ إثيوبيا انتهكت القانون الدوليّ ولا تزال ترفض الامتثال للقوانين الدولية، كي يصبح ممكنًا إجراء مفاوضات.