الرئاسة الاميركية.. استطلاعات الرأي: لا فائز واضح في السباق

الرئاسة الاميركية.. استطلاعات الرأي: لا فائز واضح في السباق

10 ايام فقط تفصل الناخبين الأميركيين عن انتخاب رئيس جديد للبلاد وسط منافسة شرسة مع عدم قدرة استطلاعات الرأي عن تحديد فائز محتمل في سباق الرئاسة.

وفيما ادلى 21 مليون أميركي بأصواتهم مبكّراً، أظهر آخر استطلاع، أجرته صحيفة «نيويورك تايمز» وكلية «سيينا»، تعادل كل من الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترمب مع منافسته نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس بنسبة 48 مقابل 48 في المائة في التصويت الشعبي.
وبعد 3 أشهر منذ دخول كامالا هاريس إلى السباق، بديلة عن الرئيس جو بايدن، لا يبدو أن أداءها في المناظرة الوحيدة التي جمعتها بترمب، ولا محاولتي اغتيال الرئيس السابق، حتّى عشرات التجمعات الانتخابية في الولايات السبع المتأرجحة ومئات ملايين الدولارات المنفقة في الإعلانات، حققت نتيجة لتغيير مسار السباق بشكل ملموس.

تقارب كبير

وأظهر استطلاع «نيويورك تايمز» تراجع حظوظ هاريس بين الناخبين المحتملين، منذ آخر استطلاع أجرته الصحيفة في أوائل أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، حيث كانت هاريس متقدمة بفارق 3 نقاط، وحقّقت 49 مقابل 46 في المائة لصالح ترمب.
وأشارت استطلاعات رأي أخرى إلى تقدّم هاريس في 3 استطلاعات بفارق نقطة إلى 3 نقاط، في مقابل استطلاعين للرأي أكّدا تقدم ترمب بفارق أكثر من 3 نقاط. وتبقى جلّ هذه الاستطلاعات في إطار هامش الخطأ.
ففي استطلاع للرأي أجرته صحيفة «وول ستريت جورنال»، تقدم ترمب على هاريس بنسبة 49 مقابل 46 في المائة. وفي استطلاع «AtlasIntel»، تقدم ترمب بنسبة 51 مقابل 48 في المائة لهاريس. أما استطلاع «رويترز» و«إبسوس»، واستطلاع جامعة «مونموث»، واستطلاع صحيفة «يو إس إيه توداي» مع جامعة «سوفولك»، فأظهرت تقدم هاريس على ترمب بنقطة إلى نقطتين.
وكانت قضية الهجرة هي التي حقّقت لترمب تقدماً بين الناخبين، حيث يثق الناخبون في ترمب أكثر من هاريس في التعامل مع هذه القضية. واستطاعت هاريس تضييق الفجوة بينها وبين ترمب في إدارة الاقتصاد، لكن الناخبين لا يزالون يعتقدون أن ترمب هو المرشح الأفضل في هذه القضية كذلك. وكانت قضية الإجهاض هي القضية الأقوى التي حققت فيها هاريس أكبر فارق بينها وبين ترمب.

مرشّح "وول ستريت"

في الوقت الذي تظهر فيه استطلاعات الرأي تقارباً كبيراً بين ترمب وهاريس، يميل مستثمرو «وول ستريت» إلى ترمب بشدة، ويتوقعون فوزه.
ووفقاً لتقرير صحيفة «وول ستريت جورنال»، فقد بدأت سوق الأسهم بالفعل في «تسعير» فوز ترمب وتحليل انعكاسات سياساته الاقتصادية الحمائية على أداء السوق. بدورها، بدأت سوق الأسهم الأوروبية تتحسب لمجيء ترمب وتعرضها لضربة قوية بسبب التعريفات الجمركية التي اقترحها. وتتحسّب الشركات الأوروبية لخسائر كبيرة قد يسببها اندلاع «حرب تجارية» بين أوروبا والولايات المتحدة، إذ تخشى الشركات الإيطالية والألمانية انخفاضاً حاداً في نمو ربحية أسهمها، وقد تعاني قطاعات مثل التكنولوجيا وسوق السيارات انخفاضاً شديداً.

قراءة المزيد

الداخلية السورية: اعتقلنا دواعش بعفرين خططوا لهجمات إرهابية

الداخلية السورية: اعتقلنا دواعش بعفرين خططوا لهجمات إرهابية

أعلنت وزارة الداخلية السورية أن العملية الأمنية التي نفّذتها قيادة الأمن الداخلي في محافظة حلب بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، والتي استهدفت خلايا داعش في منطقة عفرين شمال غربي المحافظة، أسفرت عن اعتقال أفراد الخلية. مصادرة أسلحة كما أشارت الداخلية في بيان على حسابها في "إكس"، الثلاثاء،

اجتماع لوسطاء اتفاق غزة في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من التهدئة

اجتماع لوسطاء اتفاق غزة في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من التهدئة

اجتمعت وفود من مصر وقطر وتركيا، وهي الدول الوسيطة إلى جانب الولايات المتحدة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الثلاثاء، في القاهرة لمناقشة المرحلة الثانية من الاتفاق، على ما ذكرت وسائل إعلام مصرية رسمية. وأفادت قناة "القاهرة الإخبارية" المقربة من المخابرات المصرية بأن الاجتماع ضم رئيسي المخابرات

مسؤولة أوروبية: لا معلومات حول مصير 160 ألف محاصر في الفاشر

مسؤولة أوروبية: لا معلومات حول مصير 160 ألف محاصر في الفاشر

قالت حجا لحبيب، المتحدثة وعضو المفوضية الأوروبية والمسؤولة عن الشؤون الإنسانية وإدارة الأزمات، خلال كلمة أمام البرلمان الأوروبي اليوم، إن المفوضية لا تملك أي معلومات عن مصير نحو 160 ألف سوداني محاصرين في مدينة الفاشر. وأضافت لحبيب أن قوات الدعم السريع تمنع دخول طواقم الإغاثة إلى المدينة، مما يفاقم الوضع

إسرائيل تتسلم رفات رهينة كان محتجزاً في غزة

إسرائيل تتسلم رفات رهينة كان محتجزاً في غزة

تسلمت إسرائيل رفات رهينة في غزة عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وفق ما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء. وأفاد مكتب رئيس الوزراء في بيان أن النعش الذي سُلّم للجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، "سيُنقل إلى إسرائيل حيث ستقام له مراسم استقبال عسكرية&