القضاء الفرنسي يضع آلان ديلون تحت "الوصاية المعزّزة"... خسر كل ما يملك
يخوض أبناء النجم الفرنسي ألان ديلون الثلاثة حرباً ضروساً في ما بينهم، ويؤكد كل منهم رغبته في حماية الممثل السينمائي الكبير الذي تدهورت صحته منذ إصابته بسكتة دماغية عام 2019.
وفي تطوّر قضائي جديد مرتبط به، وضع قاضٍ متخصّص بالنزاعات المتعلقة بمسائل الحماية النجم البالغ من العمر 88 سنة والذي يعاني من مرض خطر، تحت "الوصاية المعزّزة".
وكان ديلون المصاب بسرطان الغدد الليمفاوية، قد وضع تحت الحماية القضائية منذ كانون الثاني/ يناير مع تعيين وكيل قضائي لمعاونته في ما يتعلق "بمتابعته طبياً".
وأفاد مصدر مقرب من القضية، وكالة "فرانس برس"، بـ"تحويل هذا الإجراء إلى وصاية معززة" بعد جلسة مغلقة عقدت بعد ظهر الخميس في محكمة مونتارجي القضائية.
وأضاف المصدر أنّ "الوصاية المعززة" "تعني بشكل ملموس أن ديلون لم يعد يتمتع بالحرية الكاملة في إدارة ممتلكاته والقرارات التي يمكنه اتخاذها، وهذا القرار يسمح بإدارة بعض الجوانب الطبية التي تعنيه".
وتُشكّل الوصاية المعززة إجراءً يُتيح للوصي إدارة الحساب المصرفي للشخص المعني ودفع نفقاته، بحسب موقع "سيرفيس بوبليك دوت اف ار" (service-public.fr)".
أولاده يتنازعون قضائياً
ومنذ مطلع كانون الثاني/ يناير، يخوض أبناء النجم الثلاثة حرباً ضروساً في ما بينهم، على صفحات الصحافة أو في القضاء، ويعتقد نجلاه أنتوني (59 عاماً) وآلان فابيان (29 عاماً) أن شقيقتهما أنوشكا (33 سنة) تتلاعب بوالدهم، إذ أخفت عنهما حالته الصحية وكانت ترغب في إعادته إلى سويسرا، على حدّ قولهما.
وأكّد الشقيقان أنّ أنوشكا ترغب في إعادة النجم إلى سويسرا، البلد الذي يحمل جنسيته ويقيم فيه بانتظام، تجنباً لدفع الكثير من الضرائب على الميراث في فرنسا.
وكانت أنوشكا رفعت دعوى قضائية ضد شقيقَيْها بتهمة انتهاك الخصوصية بعدما نشرا محادثة بينها ووالدها، وستجرى المحاكمة في نيسان 2025 في محكمة باريس.