أعلن جيش النيجر عزمه إنشاء قوة خاصة لحماية مواقع "استراتيجية" تشمل مناجم يورانيوم وآبار نفط من هجمات "إرهابية" في هذا البلد الذي يرزح تحت وطأة أعمال عنف جهادية منذ 2015.
تسعى القوة الجديدة لـ"تعزيز ضمان حماية المواقع والمنشآت الاستراتيجية" حسبما أعلن الكولونيل مونكايلا سفياني رئيس الدراسات الاستراتيجية بوزارة الدفاع على التلفزيون في ساعة متأخرة الثلثاء.
وقال إن "الأمر يتعلق بمنع أعمال تخريب وهجمات إرهابية وكافة التهديدات الأمنية الأخرى لمواقع ذات أهمية استراتيجية" مضيفا أن التدابير تستجيب ل"الاحتياجات الأمنية الملحّة".
وستشمل المواقع مناجم اليورانيوم في الشمال وآبار النفط في الشمال الشرقي وبشكل خاص خط أنابيب يبلغ طوله 2000 كلم تقريبا ويعبر من آبار النفط في النيجر إلى مرفأ سيمي في بنين على ساحل المحيط الأطلسي.
وتتضمن قائمة المواقع طرقا رئيسية لصادرات وواردات البضائع كالطريق الذي يربط لومي بنيامي عبر واغادوغو، وفق الكولونيل.
وسيُطلق الجيش في الأول من تموز حملة لتجنيد 10 آلاف عسكري للقوة الجديدة. وبحلول 2030 تهدف القوات المسلحة الوصول إلى 100 ألف جندي، وفق الكولونيل.
أعلنت النيجر قبل أربع سنوات عزمها زيادة عديد الجيش مرتين وصولا إلى 59 ألف عنصر بحلول 2025.
ورُفع سن التقاعد لفئات من الجنود من 47 إلى 52 عاما، وأُعيد تجنيد عسكريين تقاعدوا مؤخرا.
يحكم النيجر قادة عسكريون استولوا على السلطة في انقلاب في تموز مبررين خطوتهم بالوضع الأمني المتدهور.
وتتصدى النيجر لأعمال عنف ينفذها مسلحون مرتبطون بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية في الغرب قرب الحدود مع مالي وبوركينا فاسو.
بدورها تواجه نيامي أعمال عنف ينفذها عناصر من جماعة بوكو حرام وخصمها تنظيم الدولة الإسلامية ولاية غرب أفريقيا، من منطقة ديفا الجنوبية الشرقية قرب نيجيريا.
الكلمات الدالة