قالت النيابة العامة في باريس إن الموقوفَيْن في قضية سرقة متحف اللوفر اعترفا جزئياً بمشاركتهما في العملية، مشيرة إلى أن الأمن الفرنسي لم ينجح بعد في العثور على المجوهرات المسروقة.
وأضافت النيابة أن التحقيقات كشفت عن أضرار كبيرة بتاج الملكة أوجيني الذي عُثر عليه في محيط المتحف، مؤكدة في الوقت نفسه أنه لا يوجد دليل على استفادة الموقوفَيْن من تعاون متواطئين داخل اللوفر.
وأكدت النيابة العامة في باريس لأول مرة أن أحد الموقوفَيْن المشتبه بهما في سرقة اللوفر يحمل الجنسية الجزائرية، وفق ما نقل مراسل العربية/الحدث.
وسابقاً تحدثت وسائل إعلام محلية عن أنه كان يستعد للمغادرة إلى الجزائر دون تأكيد جنسيته. والموقوف الجزائري يعيش في فرنسا منذ العام 2010.
8 قطع ثمينة
يذكر أنه في 19 أكتوبر سرق لصوص 8 قطع ثمينة، تقدر قيمتها بنحو 102 مليون دولار من مجموعة اللوفر.
بينما كشفت السرقة عن ثغرات أمنية أثناء اقتحام اللصوص المتحف الأكثر زيارة في العالم باستخدام رافعة وتحطيم نافذة في الطابق العلوي خلال ساعات العمل، ثم هربوا على دراجات نارية.
في حين ترددت أصداء السرقة حول العالم، ما أثار حالة من التفكير العميق بشأن الأوضاع في فرنسا بسبب ما اعتبره البعض "إهانة" للبلاد.