الإمارات تخصّص نحو 544 مليون دولار لمعالجة الأضرار الناجمة عن الأمطار الغزيرة
أعلن رئيس وزراء الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الأربعاء، أن الحكومة خصصت "ملياري درهم (544 مليون دولار) لمعالجة الأضرار التي لحقت ببيوت المواطنين" جراء الأمطار الغزيرة غير المسبوقة.
وقال المسؤول عبر حسابه في منصة إكس "في مجلس الوزراء اليوم أقررنا مبلغ 2 ملياري درهم لمعالجة الأضرار التي لحقت ببيوت المواطنين ومساكنهم" بعد الفيضانات التي شلت جزءا كبيرا من هذا البلد الغني بالنفط الأسبوع الماضي.
وأضاف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أنه تم تكليف لجنة وزارية بتحديد الأضرار التي لحقت بالمساكن ودفع التعويضات، في حين تم إنشاء لجنة أخرى "لحصر أضرار السيول والأمطار على البنية التحتية واقتراح الحلول والإجراءات على مستوى الدولة".
سجلت الدولة الصحراوية ما يقرب من عامين من الأمطار في يوم واحد.
في دبي، غمرت المياه الكثير من الأحياء السكنية والطرق، ما يتناقض مع صورتها كمدينة حديثة للغاية.
واضطر مطار الإمارة، أحد أكثر المطارات ازدحاما في العالم، إلى إلغاء أكثر من 2000 رحلة جوية، ولم يعد إلى نشاطه الطبيعي إلا الثلثاء، بعد أسبوع من العاصفة.
أثار حجم الضرر والتعطيل انتقادات نادرة في البلاد.
وقال أستاذ العلوم السياسية الإماراتي عبد الخالق عبد الله عبر حسابه في منصة إكس "علينا الاعتراف بحرص وطني ونقد ذاتي أنه قد حدث عطل وانهيار غير معقول وغير مقبول في الخدمات وفي إدارة الأزمات".
بالنسبة لعالمة المناخ فريدريكه أوتو، فإنه من المحتمل جدا أن تكون هذه الأمطار، التي أثرت أيضا على دول خليجية أخرى، "أصبحت أقوى بسبب تغير المناخ الذي هو من صنع الإنسان".
أعلن رئيس وزراء الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الأربعاء، أن الحكومة خصصت "ملياري درهم (544 مليون دولار) لمعالجة الأضرار التي لحقت ببيوت المواطنين" جراء الأمطار الغزيرة غير المسبوقة.
وقال المسؤول عبر حسابه في منصة إكس "في مجلس الوزراء اليوم أقررنا مبلغ 2 ملياري درهم لمعالجة الأضرار التي لحقت ببيوت المواطنين ومساكنهم" بعد الفيضانات التي شلت جزءا كبيرا من هذا البلد الغني بالنفط الأسبوع الماضي.
وأضاف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أنه تم تكليف لجنة وزارية بتحديد الأضرار التي لحقت بالمساكن ودفع التعويضات، في حين تم إنشاء لجنة أخرى "لحصر أضرار السيول والأمطار على البنية التحتية واقتراح الحلول والإجراءات على مستوى الدولة".
سجلت الدولة الصحراوية ما يقرب من عامين من الأمطار في يوم واحد.
في دبي، غمرت المياه الكثير من الأحياء السكنية والطرق، ما يتناقض مع صورتها كمدينة حديثة للغاية.
واضطر مطار الإمارة، أحد أكثر المطارات ازدحاما في العالم، إلى إلغاء أكثر من 2000 رحلة جوية، ولم يعد إلى نشاطه الطبيعي إلا الثلثاء، بعد أسبوع من العاصفة.
أثار حجم الضرر والتعطيل انتقادات نادرة في البلاد.
وقال أستاذ العلوم السياسية الإماراتي عبد الخالق عبد الله عبر حسابه في منصة إكس "علينا الاعتراف بحرص وطني ونقد ذاتي أنه قد حدث عطل وانهيار غير معقول وغير مقبول في الخدمات وفي إدارة الأزمات".
بالنسبة لعالمة المناخ فريدريكه أوتو، فإنه من المحتمل جدا أن تكون هذه الأمطار، التي أثرت أيضا على دول خليجية أخرى، "أصبحت أقوى بسبب تغير المناخ الذي هو من صنع الإنسان".
