ذكر الادعاء الألماني، الثلاثاء، أنه تم إلقاء القبض على مواطن دنماركي للاشتباه في تجسسه لصالح إيران؛ وذلك بهدف جمع معلومات بشأن مواقع وأفراد يهود في برلين.
وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، فقد قال ممثلو الادعاء إن الرجل، الذي عرفوه باسم «علي إس» التزاماً بقانون الخصوصية الألماني، تجسس على ثلاثة عقارات في يونيو (حزيران) 2025 مع الإعداد للمزيد من أنشطة جمع المعلومات؛ من أجل شن هجمات إرهابية محتملة على أهداف يهودية.
ووفقاً للادعاء، يشتبه في أن الرجل تلقى الأوامر من أجهزة مخابرات إيرانية في أوائل 2025.
وذكرت مجلة «دير شبيغل» أن المشتبه به التقط صوراً لمبانٍ، بما في ذلك مقر الجمعية الألمانية الإسرائيلية، وتلقى أوامره من «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني والمعني بالعمليات خارج الحدود.
وأفاد الادعاء العام في ألمانيا بأنه نفّذ مذكرة الاعتقال بمساعدة مسؤولي الأمن بمدينة آرهوس الدنماركية الأسبوع الماضي.
وأضاف أنه بعد نقله من الدنمارك، سيمثل المشتبه به أمام قاضي تحقيق في المحكمة الاتحادية الألمانية.
وقال جهاز الأمن الوطني الدنماركي والمخابرات الدنماركية في بيان إن المشتبه به محتجز حتى 23 يوليو (تموز) لحين ترحيله إلى ألمانيا.
وخلال الشهر الماضي بالتزامن مع الحرب بين إيران وإسرائيل، قال المستشار الألماني فريدريش ميرتش إن ألمانيا مستعدة لاستهداف إيران لأهداف إسرائيلية أو يهودية في البلاد، وذلك دون الخوض في التفاصيل.