الأمم المتحدة: حقوق المرأة تتعرض للهجوم بعد 30 عاما من تبني "المساواة"

الأمم المتحدة: حقوق المرأة تتعرض للهجوم بعد 30 عاما من تبني "المساواة"
Photo by Giacomo Ferroni / Unsplash

أفاد تقرير أممي جديد بأنه بعد 30 عاما من تبني قادة العالم لمخطط تاريخي لتحقيق المساواة بين الجنسين، تتعرض حقوق النساء والفتيات للهجوم، كما أن التمييز على أساس الجنس مازال متأصلا في الاقتصاديات والمجتمعات.
وخلص التقرير الذي أصدرته الأمم المتحدة اليوم الخميس ويركز على حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين إلى أن نحو ربع الحكومات حول العالم رصدوا تراجعا في حقوق المرأة العام الماضي.

وعلى الرغم من إحراز بعض التقدم، فيما يتعلق بتعليم الفتيات وإمكانية الحصول على وسائل تنظيم الأسرة، فإن تقرير منظمة الأمم المتحدة المعنية بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة قال إنه تم قتل سيدة أو فتاة كل 10 دقائق على يد شريكها أو فرد من الأسرة، كما ارتفعت حالات العنف الجنسي المتعلقة بالصراع بنسبة 50% منذ 2022.
وأشار التقرير، الذي صدر قبل اليوم العالمي للمرأة السبت المقبل، إلى أن 87 دولة فقط قادتها امرأة .
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان "عالميا، حقوق المرأة تتعرض للهجوم". وأضاف" بدلا من تعميم المساواة بين الحقوق، نرى تعميما لكراهية النساء".
وأضاف أنه على العالم أن يقف بحزم تجاه" جعل حقوق الإنسان والمساواة والتمكين حقيقة لجميع النساء والفتيات وللجميع في كل مكان".
يذكر أن الـ189 دولة التي حضرت مؤتمر المرأة في بكين عام 1995 تبنت إعلانا بارزا وبرنامجا للعمل مؤلف من 150 صفحة يتضمن تحقيق المساواة بين الجنسين والدعوة لاتخاذ عمل جريء في 12 مجالا، تتضمن مواجهة الفقر والعنف الذي يستند على نوع الجنس وتعيين النساء في المناصب العليا في الأعمال والحكومات وعلى طاولات صناعة السلام.

كما أن الإعلان تضمن لأول مرة نصا على أن حقوق الانسان تشمل حقوق النساء للتحكم و اتخاذ القرار بشأن" المسائل المتعلقة بحياتهن الجنسية، بما في ذلك صحتهن الجنسية والإنجابية دون تمييز أو إكراه أو عنف".
وفي التقرير الجديد، الذي يشمل مساهمات من 159 دولة، تقول هيئة منظمة الأمم المتحدة المعنية بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة إن الدول اتخذت الكثير من الخطوات نحو المساواة بين الجنسين وحقوق المرأة خلال الخمسة أعوام الماضية، ولكن مثل هذه الحقوق مازالت تواجه تهديدات متزايدة في أنحاء العالم.

ومن الناحية الإيجابية، أشار التقرير إلى أن نحو 88% من الدول مررت قوانين لمواجهة العنف ضد المرأة وإقرار خدمات لمساعدة الضحايا خلال الخمسة أعوام الماضية. وحظرت معظم الدول التمييز في مكان العمل، كما أن 44% من الدول تعمل على تحسين جودة تعليم وتدريب الفتيات والنساء.

وأشار التقرير إلى أنه مع ذلك مازال التمييز على أساس الجنسين متأصل، حيث تم رصد فجوات واسعة في السلطة والموارد التي تقيد حقوق المرأة

ووفقا للتقرير، فإن النساء يتمتعن بـ 64% فقط من الحقوق القانونية للرجال، وعلى الرغم من أن نسبة النائبات ارتفعت بأكثر من الضعف منذ 1995، فإن ثلاثة أرباع النواب مازالوا رجالا

قراءة المزيد

ترامب: لدينا سلام عظيم بالشرق الأوسط ونعمل بشكل مكثف على ملف غزة

ترامب: لدينا سلام عظيم بالشرق الأوسط ونعمل بشكل مكثف على ملف غزة

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء أمس الخميس، أن الولايات المتحدة تقوم بعمل كبير بشأن القطاع وتُحضّر للمرحلة الثانية من الاتفاق، واصفاً السلام في الشرق الأوسط بـ"العظيم". وقال ترامب: "نحن نعمل بقوة على ملف غزة، نعم، نعمل بشكل مكثف على غزة. لدينا فعلاً سلام

كمبوديا تنفي استعدادها لنشر منصات صواريخ في صراعها مع تايلاند

كمبوديا تنفي استعدادها لنشر منصات صواريخ في صراعها مع تايلاند

رفضت وزارة الدفاع الوطني الكمبودية، اليوم الجمعة، تقريراً إعلامياً تايلاندياً، يزعم أن كمبوديا تستعد لنشر منصات إطلاق صواريخ متعددة، طراز (بي.إتش.إل-03) في الصراع الحدودي المستمر بين كمبوديا وتايلاند. وفي بيانها، نفت الوزارة المقال الذي نشرته صحيفة "ثايراث" التايلاندية، ووصفته بأنه لا أساس له من الصحة وملفق،

زيلينسكي: واشنطن اقترحت إنشاء "منطقة اقتصادية حرة" منزوعة السلاح في أوكرانيا

زيلينسكي: واشنطن اقترحت إنشاء "منطقة اقتصادية حرة" منزوعة السلاح في أوكرانيا

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة تضغط لإنشاء «منطقة اقتصادية حرة» خالية من السلاح بين القوات الروسية والأوكرانية في شرق أوكرانيا كجزء من الخطة لوقف الحرب. وقال زيلينسكي، لصحافيين، بينهم صحافيو «وكالة الصحافة الفرنسية» في كييف، «إنهم يرون القوات الأوكرانية تغادر أراضي منطقة دونيتسك، والتسوية المفترضة

ضمادة على يد ترامب تثير الجدل والبيت الأبيض يبرّر مجددا

ضمادة على يد ترامب تثير الجدل والبيت الأبيض يبرّر مجددا

سعى البيت الأبيض، أمس الخميس، مجددا إلى تبرير الضمادة التي يضعها الرئيس الأميركي على يده اليمنى منذ أيام، بمصافحاته الكثيرة. وقالت المتحدثة باسم الرئاسة كارولاين ليفيت الخميس "سبق أن قدمنا لكم تفسيرا لذلك". تصريح ليفيت جاء ردا على سؤال بشأن هذه الضمادات التي ظهرت مؤخرا. وقالت المتحدثة "