لليوم الثاني.. انطلاق الانتخابات المحليّة في كشمير الهنديّة

لليوم الثاني.. انطلاق الانتخابات المحليّة في كشمير الهنديّة

توجه الناخبون في الشطر الخاضع لإدارة الهند من كشمير (شمال غرب) لليوم الثاني الأربعاء إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في انتخابات محلية، هي الأولى منذ إلغاء نيودلهي الحكم الذاتي الجزئي فيها.
وبدأ الاقتراع في الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (01,30 بتوقيت غرينيتش) في سريناغار، المدينة الرئيسية في الإقليم، وسط حراسة أمنية مشددة، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس.
وتقع المنطقة المتنازع عليها بين الهند وباكستان منذ عام 1947، في جبال هيمالايا، وغالبية سكانها من المسلمين، ويديرها منذ 2019 حاكم تعينه نيودلهي.
يعتبر العديد من الناخبين أن هذه الانتخابات المحلية، الأولى منذ عقد، فرصة نادرة للتعبير عن أنفسهم.
وجرى السماح لديبلوماسيين أجانب من 15 دولة بمراقبة انتخابات محلية في جامو وكشمير اليوم الأربعاء، إذ تسعى نيودلهي لتسليط الضوء على أول تصويت منذ عشر سنوات في المنطقة المتنازع عليها في جبال الهيمالايا.

مراقبون دوليون

وهذه هي المرة الأولى التي تدعو فيها الهند ديبلوماسيين أجانب لمراقبة التصويت في المنطقة على الرغم من استضافة دلهي زيارات مماثلة في مناسبات أخرى إلى جانب اجتماع لمجموعة العشرين بشأن السياحة العام الماضي هناك.
وألغت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي الحكم الذاتي الجزئي للمنطقة قبل خمس سنوات.
ويحق لأكثر من تسعة ملايين شخص اختيار أعضاء المجلس التشريعي في المنطقة، والذي يتألف من 90 مقعدا، ضمن انتخابات تقام على ثلاث مراحل وتجري مرحلتها الثانية اليوم. والتصويت هو الأول في المنطقة منذ 2014.
لا يتمتع المجلس المحلي إلا بسلطات شكلية في ما يتعلق بالتعليم والثقافة، وتبقى القرارات الحاسمة بيد نيودلهي.
ويجري التصويت على مراحل مقسمة زمنيا وجغرافيا لدواع أمنية. ونُظم اليوم الأول في 18 أيلول وصوت حينها 65% من المسجلين على اللوائح الانتخابية.

اعلان النتائج

ومن المقرر أن يجري اليوم الثالث في الأول من تشرين الأول، على أن تُعلن النتائج في الثامن منه.
وينتشر نحو 500 ألف جندي هندي في هذه المنطقة لقمع تمرد انفصالي أسفر عن سقوط عشرات آلاف القتلى من مدنيين وجنود ومتمردين، منذ بداياته في العام 1989.
وتحت شعار الحرب ضد "الإرهاب"، فرضت السلطات الهندية قيودا على الحريات، بحسب منظمات حقوقية.
وخلال قيادته حملة انتخابية في الإقليم المتنازع عليه، أكد رئيس الوزراء ناريندرا مودي الذي يحكم الهند منذ 2014، أن حكومته أرست حقبة جديدة من السلم في كشمير وحققت نموا اقتصاديا سريعا.
لكن المنطقة لا تزال تشهد مواجهات بين الجيش والانفصاليين، كما يثير الوضع الاقتصادي قلقا، وخصوصا ارتفاع نسبة البطالة.
ودعت السلطات الهندية للمرة الأولى ديبلوماسيين أجانب لمراقبة العمليات الانتخابية في كشمير.

قراءة المزيد

ألمانيا: اعتقال دنماركي للاشتباه في تجسسه لصالح إيران

ألمانيا: اعتقال دنماركي للاشتباه في تجسسه لصالح إيران

ذكر الادعاء الألماني، الثلاثاء، أنه تم إلقاء القبض على مواطن دنماركي للاشتباه في تجسسه لصالح إيران؛ وذلك بهدف جمع معلومات بشأن مواقع وأفراد يهود في برلين. وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، فقد قال ممثلو الادعاء إن الرجل، الذي عرفوه باسم «علي إس» التزاماً بقانون الخصوصية الألماني، تجسس على ثلاثة عقارات في

تركيا: توقيف 4 أشخاص لنشر كاريكاتير مسيء للنبي وسط غضب واسع

تركيا: توقيف 4 أشخاص لنشر كاريكاتير مسيء للنبي وسط غضب واسع

أوقفت السلطات التركية 4 من مسؤولي ورسامي الكاريكاتير في مجلة «ليمان» الكاريكاتيرية الأسبوعية الساخرة بسبب نشر رسم ساخر مسيء للمعتقدات الدينية والنبي محمد (صلى الله عليه وسلم). في الوقت ذاته، واصلت السلطات حملاتها ضد مسؤولين وموظفين في البلديات التابعة لحزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، واعتقلت 157 من المسؤولين ببلدية

اتفاق إماراتي - كوري جنوبي لدفع العلاقات الثنائية إلى آفاق أوسع

اتفاق إماراتي - كوري جنوبي لدفع العلاقات الثنائية إلى آفاق أوسع

نقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية أن الرئيس الكوري الجنوبي، لي جيه-ميونغ أجرى، اليوم الثلاثاء، أول اتصال هاتفي له مع رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، منذ توليه منصبه الشهر الماضي، حيث اتفق الجانبان على تعزيز التعاون الثنائي في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والطاقة والصناعات الدفاعية. ووفقاً لما صرّ

الرهان على زيّ زيلينسكي يبلغ رقماً خيالياً: أكثر من 12 مليون دولار

الرهان على زيّ زيلينسكي يبلغ رقماً خيالياً: أكثر من 12 مليون دولار

تحول جدل كبير إلى رهان تجاوز 12 مليون دولار، حول زي الرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي، مفاده "إذا ما كان سيغير زيه العسكري أم سيعود للبدلة الرسمية". وبدأ الجدل عندما سأل صحافي الرئيس الأوكراني زيلينسكي "لمادا لا ترتدي بدلة رسمية؟"، حيث فتح السؤال أبواب الجدل على مصراعيه،